في لقاء لشيوخ وأعيان وفعاليات قبيلة أيت احماد بكلميم: الخطاب الملكي يستشرف عهدا جديدا حافلا بالمكاسب والمنجزات لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية

عبر شيوخ وأعيان وفعاليات قبيلة أيت احماد بكلميم عن تثمينهم وتأييدهم لمضامين الخطاب الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس من مدينة العيون إلى الشعب المغربي بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين لملحمة المسيرة الخضراء.

 وأكدوا في لقاء نظم مساء اليوم الخميس بمدينة كلميم أن هذا الخطاب يحمل رسائل قوية لخصوم الوحدة الترابية للمملكة، ويستشرف عهدا جديدا حافلا بالمكاسب والمنجزات لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية، وذلك من خلال إعطاء الانطلاقة لتنفيذ النموذج التنموي الجديد الخاص بهذه الأقاليم.

وأضافوا أن هذا الخطاب جاء ليرد على أباطيل المغرضين من خصوم الوحدة الترابية، ويثبت بالدليل القاطع بأن المغرب ماض في تنمية أقاليمه الجنوبية باعتبارها جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية.

وأوضحت هذه الفعاليات أن هذا النموذج التنموي الذي سيعمل على تسريع وتيرة التنمية بالأقاليم الجنوبية خلف ارتياحا لدى أفراد قبيلة أيت احماد من خلال الإعلان عن تشييد سد كبير على وادي صياد بجماعة فاصك القروية.

وجددوا بهذه المناسبة تشبثهم بمغربية الصحراء وبعدالة هذه القضية، معبرين عن تعبئتهم المتواصلة  للتصدي  لمناورات الخصوم اليائسة، وتجندهم الدائم وراء جلالة الملك للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وانخراطهم في إنجاح مشروع الجهوية المتقدمة.