بيان للرأي العام

mdnt

إثر استعداد مركز مدينتي للتكوين والإعلام بأيت ملول لتنظيم الدرس الافتتاحي لموسمه الثقافي 2015-2016، يوم السبت 07 نونبر 2015، وبعد استكمال كل الإجراءات القانونية والإدارية، وبخاصة جحز قاعة العروض بالمركز الثقافي لأيت ملول، نفاجأ عشية الجمعة ونحن في استقبال ضيف الدرس الافتتاحي القادم من الرباط، باتصال هاتفي من السيد مدير المركز الثقافي مفاده تعذر استغلال القاعة لأسباب تقنية واهية، قد تقبل بالنسبة لعرض مسرحي لا الندوات الفكرية.

وبالرغم من كل محاولاتنا  لإيجاد حل مقبول يراعي تخوفات إدارة المركز الثقافي ويمكننا من تنظيم نشاطنا في موعده، وفي شروط تضمن نجاحه، خصوصا أن الجمعية قد  أنهت كل الاستعداد بما فيها طبع الملصقات والدعوات واللافتات وتنقل الأستاذ المحاضر، إلا أن السيد المدير أصر على موقفه الرافض وأمر بإغلاق المركز الثقافي في وجه المدعوين والمهتمين من ضيوف مدينتنا القادمين من المدن المجاورة.

وأمام هذا التعنت الناتج عن اختلال تدبيري من قبل إدارة المركز الثقافي، نعلن للرأي العام الثقافي والجمعوي ولعموم ساكنة المدينة ما يلي:

  1. تنديدنا بالقرار الإداري التعسفي لإدارة المركب الثقافي، والذي لم يحترم التزاماته المؤسسية، ولم يراع تعاهداتنا تجاه ضيوفنا المعنوية والمادية.
  2. إن إنشاء المركز الثقافي بالمدينة هو مكسب تاريخي للحركة الجمعوية بالمدينة، بعد ترافع امتد لأزيد من تسع عشرة سنة، ولذلك فمن غير المقبول حرمانها من العمل داخل هذا المركب واستغلال فضاءاته.
  3. تثميننا لمبادرة المجلس الجماعي لأيت ملول التي يسرت تنظيم المحاضرة الافتتاحية، وإن كانت في شروط عير ملائمة (تأخر انطلاق النشاط مما أدى إلى انسحاب عدد مهم من الحاضرين،  غياب الصوتيات والوسائل اللوجستية..).
  4. دعوتنا الجمعيات الفاعلة بالمدينة إلى التفكير في أشكال نضالية وترافعية لجعل المركب الثقافي في خدمة العمل الجمعوي والثقافي بالمدينة، وضمان الشروط الكفيلة بالاستفادة من مرافق المركب بعيدا عن مزاجية وبيروقراطية الإدارة الوصية، بما يراعي طبيعة العمل الجمعوي القائمة على التطوع واللاربحية.

مركز مدينتي للتكوين والإعلام

أيت ملول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق