إحياء لذكرى الحدث العظيم معجزة القرن العشرين الذي تفتقت به قريحة المرحوم جلالة الملك الحسن الثاني احتفلت مدرسة الحسن الأول بتيزنيت على غرار الشعب المغربي قاطبة من طنجة الى الكويرة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة .

كان البرنامج مكثفا وحافلا ومعبرا وذو دلالات قوية ومنذ بداية شهر نونبر حيث بدأ بإقصائيات سباق العدو الريفي استعدادا للرياضة المدرسية وفي يوم 05 نونبر قام التلاميذ الصغار بتلوين خريطة المغرب كاملة موحدة وأما يوم عيد المسيرة فقد تم تنظيم حفل بهيج بالمؤسسة حضره كافة الاطر التربوية والادارية وكذا جمعية الاباء وجميع التلاميذ مرفقين بآبائهم وأمهاتهم وجيرانهم فالتحم الجميع لاحياء هذه الذكرى الغالية على نفوس المغاربة قاطبة .

افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلتها التلميذة أميمة فاتح ، ثم قام الجميع لقراءة النشيد الوطني تلته كلمة السيد مدير المدرسة الاستاذ عمر رايس الذي عبر فيها عن سعادة أطر المؤسسة بهذه المناسبة وذكر بان المغاربة متشبثون بصحرائهم وانهم مستعدون لبذل الغالي والنفيس من اجل الدفاع عنها تحت قيادة صاحب الجلالة محمد السادس بعده جاء نشيد: تاريخنا فخرنا ثم كلمة جمعية الاباء التي القاها الاستاذ الحاج محمد الطالبي والتي عبر فيها عن دلالات هذه الذكرى وشكر كافة التلاميذ المساهمين في هذه الانشطة وكذا الاطر التربوية الساهرين على انجاح هذا الحفل المتميزثم جاء دور براعم التعليم الاولي بالمؤسسة في رقصة جميلة تلتها أغنية : أجات تودرت أد فالكينتي وأغنية ـأركانت بعدها كلمات عن حب الوطن ثم قصيدة شعرية بالمناسبة وجاء تشخيص الملحمة في جو مفعم بالمحبة وتشخيص لقاء الاحبة لقاء الانصار والمهاجرين لقاء لأبناء الوطن الواحد أبناء الشمال والجنوب بعد أن فرق الاستعمار الغاشم بينهم وجاءت المسيرة السلمية سلاحها القران والاعلام الوطنية ثم رقصة صحراوية في جو أتاي بالجلسة الارضية البسيطة الهادئة في كؤوس الواخ وفي الاخير قدمت لوحات فنية رياضية في الكراطي والتكواندو لتلاميذ المدرسة تحت اشراف نادي الرياضة بالمؤسسة واختتم الحفل بالدعاؤ الثالح لامير المؤمنين نصره الله وايده .

البشير الادوزي