بنكيران يفجر قنبلة في وجه ذكور قطاع التعليم

هذا في الوقت الذي يشتكي فيه رجال الفيافي من القرارات الإدارية التي  تلحق حديثات العهد بالميدان بأزواجهن في سنواتهن الأولى من العمل في ظل محسوبية وزبونية.
ويتساءل أحد من قضوا عقدين تقريبا من العمل بعيدا عن زوجته وأبنائه ، إذا كان بنكيران يريد إنصاف النساء بعد أن أزعجه معارضوه بهذا الملف ، هل يمكن اعتبار زوجات الموظفين غير العاملات جنسا بشريا آخر غير النساء
فبنكيران بقراره هذا يصنع الحيف بين النساء ، فالنساء العاملات يعين قريبا من دويهم ومقر سكناهم ، أما النساء الغير العاملات من يجمع شملهم بأزواجهم ؟
مرة اخرى يتهور رئيس الحكومة ويصدر تعليماته امام الملايين الذين تابعو في الحين أو عبر المواقع الإلكترونية والإجتماعية توجيهاته الى وزير التعليم  ضاربا عرض الحائط  كل الجهود النقابية بما فيها جهود نقابته التي لطالما طالبت برفع الحيف عن ذكور القطاع ، سواء في التعيينات أو في الانتقالات. حيف زكاه بنكيران بقرار ارتجالي فيما يبدو بعيدا عن أي تشاور مع أي طرف أو جهة نقابية، ما قد يزيد الاحتقان القائم أصلا احتقانا، و يضع صديقه محمد يتيم في موقف لا يحسد عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق