شهد شارع سيدي عبد الرحمان مساء امس الخميس 29 اكتوبرفي حدود الساعة الثامنة مساء، أحداث شجار نشبت بين بعض الباعة الجائلين المتخصصين في بيع السمك بالقرب من وكالة بريد المغرب، انتهى بالتشابك و الضرب بالايدي فيما بينهم و التراشق بصناديق الاسماك ، نتج عنه فوضى عارمة بالمكان و عرقلة, السير بالشارع.

و اثر وقوع هده الأحداث هرعت المصالح الأمنية و على رأسها رئيس المنطقة الإقليمية لتيزنيت إلى عين المكان، من اجل  الوقوف على الأسباب و تحديد المسؤوليات، و قد تم نقل احدهم إلى المستشفى الإقليمي فيما تم اقتياد  الآخر إلى مقر الأمن بتيزنيت.

وارتباطا بهده الاحداث، تزايد مؤخرا تدمر السكان و التجار من حالة الفوضى التي يعرفها الشارع ،وباتت الظاهرة تشوه المنظر العام من جراء احتلال الأرصفة والطرقات و رمي الفضلات و مخلفات الخضر و الأسماك،مما يجعل الشارع في حالة يرثى بسبب ما يخلفه هؤلاء الباعة الجائلين من الازبال و القاذورات و الروائح الكريهة التي اصبحت لا تفارق المكان صباح مساء  .

إلى دلك ، أصبحت الأمور بشارع سيدي عبدالرحمان  تزداد سوءا ، في ضل  تقاعس المسؤولين و غياب السلطة المحلية، و لمصالح بلدية تيزنيت خاصة المكتب الصحي و مكتب الشرطة الإدارية  للقيام بمسؤوليتهما في تحرير الملك العمومي، علما انه سبق للمجلس الجماعي أن استصدر قرارا جماعيا يمنع بموجبه بيع الخضر و الفواكه وغيرها  على أرصفة الطرق.

فمتى سيستفيق المسؤولون من سباتهم ؟  و اعادة الاعتبار لشارع سيدي عبد الرحمان ؟ انه مجرد سؤال

احمد بن بلا / تيزنيت24