في اطار تفعيل مضامين برنامجه السنوي لمواكبة مسار التلاميذ والتلميذات على مستوى خدمات الاعلام والمساعدة على التوجيه باقليم تيزنيت ،عقد المركز الاقليمي للإعلام والمساعدة على التوجيه التابع لنيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتيزنيت يوم 26 اكتوبر2015 ، لقاء تنسيقيا  قصد وضع تصور حول برنامج الانشطة الكبرى المصاحبة لعمليات التوجيه الاعتيادية ،كخطوة تنظيمية مهمة تروم اشراك جميع المتدخلين في حلقة التوجيه التربوي من مفتشين ومستشارين وفاعلين في ميدان الاعلام والتوجيه بالإقليم في افق توحيد الجهود لما فيه مصلحة الناشئة و طموحاتها المشروعة في توجيه سليم و عقلاني.

     افتتح السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني اللقاء بكلمة توجيهية ، أكد من خلالها على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة ومن خلالها النيابة الإقليمية لمجال الإعلام والمساعدة على التوجيه كلبنة أساسية في بناء المشروع الشخصي والمهني للتلميذ بما يضمن سلامة الاختيار المستقبلي ، مؤكدا على الانخراط الفعلي للنيابة الاقليمية بتيزنيت في تفعيل مضامين التدابير ذات الأولوية خاصة الشق المتعلق بإرساء الباكالوريا الدولية  والباكلوريا المهنية و توسيع بنيات الاستقبال بمؤسسة التعليم التقني بالإقليم  .

    وقد اجمعت جل مداخلات السادة المفتشين والمستشارين في التوجيه التربوي على الدور المهم والأساسي لمجالس  التوجيه  وضرورة العناية بعمليات التوجيه وإعادة التوجيه، وايلائها الأهمية  اللازمة نظرا لدورها الحاسم في اختيارات التلاميذ وانعاسها المستقبلي على مسارهم الدراسي و المهني،  مشددين على ضرورة اعتماد مقاربات جديدة خاصة بالشعب الخاصة ذات الولوج المحدود  لتواكب طموحات التلاميذ و التلميذات بالإقليم ،كما اشادوا بالمقاربة التشاركية التي يتبناها المركز الاقليمي للإعلام والمساعدة على التوجيه وعلى انخراط الجميع في انجاح جميع الانشطة الكبرى المواكبة لعمليات التوجيه بالاقليم .

   من جهته، اكد السيد ابراهيم ادالقاضي – مدير المركز الاقليمي للإعلام والمساعدة على التوجيه بتيزنيت – على  المنهجية الجديدة  التي يتبناها المركز من خلال وضع برنامج للأنشطة الكبرى  التي تندرج في إطار سياسة القرب والانفتاح المستمر على تطلعات التلاميذ والتلميذات بالاقليم من خلال ترسيخ قيم التربية على الاختيار ووضع اسس ولبنات الاختيار السليم و المسؤول لدى الناشئة ،وتصحيح التمثلات التى غالبا ما تجعل التلميذ ينساق وراء توجهات خاطئة يمكن ان تنعكس سلبا في المستقبل على مساره الدراسي و المهني  .

    يشار أن المركز الإقليمي بتيزنيت ومن خلال برنامجه السنوي، سيعمل على تنظيم تظاهرات و قوافل إعلامية و ندوات وايام دراسية تهم بالخصوص التعريف بالمسارات الدراسية  العليا بالمغرب والدراسة  بالخارج ومسالك الباكالوريا المهنية والدولية، إضافة إلى إعداد دلائل ومطويات توضع رهن إشارة تلاميذ الإقليم  فور الانتهاء من تحيين محتوياتها بإشراف من اطر التوجيه التربوي بالإقليم و بتنسيق مع المركز الجهوي للإعلام والمساعدة على التوجيه بالأكاديمية الجهوية سوس ماسة درعة .