عصابة تعتدي بوحشية على سائق طاكسي وتكبله وتحرق سيارته وتجرده من كافة ملابسه

عصابة تعتدي بوحشية على سائق طاكسي وتكبله وتحرق سيارته وتجرده من كافة ملابسه

كشفت مصادر مطلعة أن المصالح الأمنية بمدينة الداخلة كثفت من مجهوداتها من أجل الوصول إلى أفراد عصابة نفذت عملية اختطاف واحتجاز سائق سيارة بطريقة هوليودية، وأوضحت المصادر ذاتها أنه جرى الاستماع إلى ضحية العصابة الذي تم الاعتداء عليه بطريقة وحشية بعد سرقته وإحراق سيارته وتكبيله ووضع بمنطقة قريبة من ميناء المدينة في حالة حرجة.
وأكدت المصادر ذاتها أن التحريات تم تكثيفها من أجل الوصول إلى أفراد العصابة التي روعت سائقي سيارات الأجرة بالمدينة ودفعتهم إلى تنفيذ وقفة احتجاجية من أجل حث السلطات الأمنية بالمدينة على اتخاذ مزيد من الإجراءات للوصول إلى أفراد العصابة الذين نفذوا الاعتداء على زميلهم، مضيفة أنهم من المقرر أن يتوجهوا برسائل احتجاج إلى والي الإقليم من أجل التدخل للرفع من درجة يقظة الأجهزة الأمنية بالمدينة.
وعثر على السيارة التي كانت في ملكية الضحية محروقة بالكامل بالحي الصناعي بالداخلة فيما عثر عليه هو مكبلا بالقرب من الميناء، و تعود تفاصيل الحادث عندما قامت عصابة مكونة من ثلاث أشخاص بتوقيف صاحب السيارة والاعتداء عليه بالضرب وتجريده من ملابسه ثم تكبيله ليقوموا بسرقة محتوى السيارة ورميه بالقرب من الميناء.
وأشارت المصادر ذاتها أن مواصفات أفراد العصابة الثلاثة الذين نفذوا العملية قدمت من طرف الضحية إلى المصالح الأمنية التي قامت بتحريات مكثفة منذ بداية الأسبوع الجاري من أجل الوصول إليهم، بعد أن نفذوا هجومهم بطريقة هليودية لم تعرفها المنطقة من قبل.
وفي السياق ذاته، تم نقل الضحية الذي كان يشتغل كجندي قبل أن تتم إحالته على التقاعد إلى المستشفى العسكري بالداخلة بالنظر إلى حالته الصحية الحرجة بعد أن تم الاعتداء عليه من طرف أفراد العصابة المذكورة، ومازال البحث جاريا من طرف المصالح الأمنية المختصة من أجل الوصول إلى منفذي الاعتداء الذي كاد يودي بحياة الضحية.
وفي سياق متصل، استنكرت جمعية مهني سيارة الأجرة بالداخلة الاعتداء على السائق أحمد الإيصاري الذي تعرض للسطو المسلح من طرف مجهولين بالحي الصناعي حيث تم ضربه وجرحه وتجريده من كافة ملابسه والطامة الكبرى هي حرق سيارته، داعية السلطات الأمنية والقضائية إلى الإسراع في عملية إلقاء القبض على أفراد العصابة.
عن المساء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق