إديعز يرد على نرفزة أوعمو بجواب ناري

لاحظ الحضور والمتتبعون للجلسة ان اجوبة رئيس المجلس عن تساؤلاتك واستفسارتك حول وضعية السوق  الأسبوعي لم تكن عادية بل كانت متسمة بالانفعال وبالنرفزة، لماذا هذا الأمر في نظرك، فقد كان الانفعال تجاهك وحدك، وما علاقة قطاع التعمير وتصميم بتساؤلاتك؟
بداية اشكركم على هذا السؤال , واهنئكم على دقة ملاحضتكم وانتباهكم لمجريات الجلسة .
في الحقيقة الجواب الشافي لهادا السؤال تجده لدى المنفعل , لكن بدوري تلقيت جواب الرئيس بكثير من الاستغراب , واجهل دواعي ذلك الانفعال وتلك النرفزة ,  خصوصا وأننا في شهر الصيام والتوبة والتسامح .
ولذالك فحين تسمع جوابا مصحوبا بالعصبية وباحمرار الوجه والودجين وبصوت غير مألوف فانك تقر بأن في المسألة احد امرين :
اما ان المجيب المنفعل يسكنه سلوك دفين استئصالي غير دمقراطي تجاه صاحب الرأي المخالف ) اتمنى ان اكون مخطأ في التقدير ( ، وإما ان الأسئلة والملاحظات المثارة لا يتوفر المجيب على اجوبة دقيقة ومقنعة نظرا لتشابك الخيوط ولغياب الحكامة في التدبير .
اما علاقة القطاع التعمير بموضوع السوق  الأسبوعي فالجواب تجده عند الرئيس لكن ادا كان يظن ان لا حق لأحد في الدفاع عن مصالح المواطنين والمهنين سوا كان المدافع منتخبا اوكان نقابيا في حول المشاكل الخاصة بهم فهذا تكريس لمنطق الاقصاء والاحتكار وبالتالي فهو تعبير عن بؤس سياسي واضح .
والاشارة فالقول بانتهاء الفوضى في التعمير بعد وجود تصميم التهيئة  للمدينة فأقول لسيادته ان كان يعتبر ذلك انجازا فوق العادة كما وصفه في احد تصريحاته الصحافية فان ذلك غير صحيح نظرا لكون قطاع التعمير يتم تدبيره قبلك السيد الرئيس لأزيد من خمسين سنة بدون تصميم تهيئة في انضباط كامل ازاء قوانين  التعمير.
وعليه فاطرح على الرئيس سؤال التالي : في اي خانة يضع مشاريع تجزئات التي تم الترخيص لها قبل رئاستك وقبل  تصميم التهيئة وهي تعنيه بشكل مباشراو غير مباشر هل هي في زمن الفوضى ? أم هي في اطار القانون. ?
وأختم بسؤال : لماذا لم يتم الاحتفاض بالمصلى في موقعه الحالي بتصميم التهيئة كما هو الشان بالنسبة لبعض الملاكين خصوصا وان المصلى  الحالي يستغل بنفس الغرض منذ سنة 1943 تقريبا ألم يكن هدا الامتياز ريعا سياسيا للبعض ?  
وفي الختام فاني على استعداد لمناقشة ما يتعلق بقطاع التعمير قبل واثناء اعداد تصميم التهيئة لتحديد الايجابيات والسلبيات والاكراهات الحقيقية لوثيقة التصميم التهيئة الجديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق