النقل الحضري بكلميم : استمرار معاناة السكان واخلال بدفتر التحملات

1379019650
النقل الحضري بكلميم : إستمرار معاناة الساكنة وإخلال بدفتر التحملات..

متابعة/ كلميم.

يعتبر قطاع النقل الحضري من أهم القطاعات التي تستأثر باهتمام المواطنين بمدينة كلميم ونواحيها  بالنظرا للمشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها هذا القطاع الحيوي، والتي تؤثر بشكل أو بآخر على حياة مستعمليه اليومية وذلك بفعل ضعف الخدمات المتمثلة في النقص الحاد في عدد الحافلات والتأخر الدائم عن المواعيد،ناهيك عن  عدم قدرة الشركة المسؤولة عن النقل الحضري بالمنطقة على الوفاء بوعودها المتمثلة في إدخال حافلات جديدة تتلاءم مع تطلعات الزبناء. وظلت لفترة طويلة تستغل حافلات متهالكة ومهترئة لم تعد صالحة للخدمة مند زمن ليس باليسير، إد أصبحت تشكل خطرا على حياة الركاب، خاصة و أن الحوادث التي تعرضت لها بعض الحافلات نتيجة لكثرة الأعطاب الميكانيكية وتقادم الأسطول مافتئت تشكل رعبا لكل مستعمليها، بل أكثر من هذا فالشركة لم تقم بتغطية خطوط طرقية تربط بين جماعتي “أداي وأمتضي” بمدينة بويزكارن مع العلم أن دفتر التحملات يتضمن هدا الخط الطرقي،
هذا الوضع برمته ساهم في تردي أوضاع العمال خاصة وأنهم يزاولون مهامهم في ظروف جد قاسية من خلال قضائهم لأزيد من 12 ساعة في اليوم من العمل والأكثر من ذلك أنهم لا يتوصلون برواتبهم الشهرية في الوقت المحدد،
وأمام هذا الوضع المزري يجمع الكل من ساكنة المنطقة وفاعلين مدنين على وجود أزمة بقطاع حافلات النقل الحضري بحضيرة واد نون تستدعي تدخلا عاجلا وتوفير أسطول كاف قادر على امتصاص الكم الهائل من مستعملي وسيلة النقل هذه، وفي انتظار ذلك يبقى الراكب يردد كلما هم بركوب حافلة “الله يرحمنا من هاد الطوبيسات..”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق