ملتمس بإعادة النظر في كيفية تدبير المساعدات الرمضانية المقدمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالمملكة

المختار أمحدور

ككل سنة وفي شهر رمضان الأبرك يتجدد لقاءنا مع العشرات بل المئات  من الفئات من دوي الاحتياجات الخاصة  ، المعوزين يستغيثون ويطالبون  بإنصافهم وعدم نسيانهم  وضرورة الإسراع بتحقيق العدالة  الاجتماعية  من خلال توفير لكل أبناء الشعب المغربي  الحق في العيش  وفي الحياة تفعيلا للدستور الجديد  وللدساتير المتعاقبة مند الاستقلال .
في كل شهر رمضان نسمع صرخات الفئات المغلوبة على أمرها تندد بكيفية   تدبير المساعدات  المقدمة من طرف  مؤسسة محمد الخامس للتضامن  للأقلية من المعوزين المحضوضين  وفق لوائح مسطرة لسنوات عدة كما أنها امتياز لهم  وبذالك يكرس مبدأ  فضلنا بعضكم على بعض  علما أن العديد من الأسماء التي تستفيد والحمد لله شهدت وضعيتها الاجتماعية تحسنا. وتأزمت بعض الأسر الغير المحسوبة سابقا على الفئات المحرومة  لهدا ينادون بإعادة النظر في اللوائح  و الزيادة من الأعداد المستفيدين لأنها حاليا لم تشمل إلى الأقلية  كما يطالبون بعدم  اختصارها في شهر رمضان الابرك  وينادون بالاعتراف بالوضعية الحالية للفقراء وعدم  التنكر لها و التعجيل  باتخاذ التدابير أللازمة من اجل توفير أدنى الحقوق و خاصة الحق في الحيات و العيش الكريم   هو واقع مر لا غبار عليه ويدقون ناقوس الخطر بسبب الموت البطيء الذي يواجهونه في الحياة  من فقدان للعيش و العلاج الكامل بتوفير الأدوية  وما إلى ذلك  .
يلتمسون إعادة النظر  في للجن المكلفة بتدبير المساعدات  الاجتماعية لمؤسسة محمد الخامس كما ينادون بالتقصي في وضعيتهم  الاجتماعية و القيام  بالزيارات الميدانية  لمكان سكنهم بالبوادي و المدن يطالبون  برفع الحكرة والإقصاء عليهم كما يؤكدون أن  روح التضامن  منعدم  من طرف الفئات الميسورة بهذا البلد السعيد .
قررنا أن ننشر ما سمعناه وما لمسناه  وما شهدنا لأنه يتكرر  وفي ازدياد ببلادنا  وفي الأخير اختم بالحديث النبوي الشريف ( المؤمن كالجسد الوحيد ادا  اشتكى منه عضو  تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى )

إمضاء :
: رئيس جمعية تحدي الإعاقة بمدينة تزنيت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق