بأي حق يمنع تلاميذ التعليم الأصيل بتزنيت من الاستفادة من منحهم ؟

نيابة-تيزنيتبعد مضي شهر تام على فتح المؤسسات التعليمية أبوابها ، مازال التلاميذ الذين اختاروا شعبة التعليم الأصيل يدقون ابواب المسؤولين مستفسرين عن الداخلية التي ستحتضنهم ، فلا يجدون إلا جوابا يعاقبهم على اختيار هذه الشعبة ، فمنهم من نفذ صبره وغير التوجيه وعاد إلى بلدته بعد ان تأكد انه خسر الوقت والورق والمداد الذي عبأ به مطبوع التوجيه ، وأضاف إليه مصاريف التنقل… ومنهم من بقي يقاوم ويتنقل بين اقاربه على امل ان يحل مشكل الداخلية ، فأصبح الإباء يتنقلون بين مؤسسة الحسن الثاني ، ومؤسسة المسيرة الخضراء ، ومؤسسة ابن سليمان الرسموكي ، ومقر النيابة بدون جدوى ، فهل يرضى اي مسؤول – كيفا كانت درجته – أن يكون هذا هو مصير فلذات كبده ؟ هل فكر ذلك المسؤول عن ظروف هؤلاء التلاميذ كيف يدبرون حياتهم اليومية والدراسية طيلة الليل والنهار؟ أم أنه في الرابعة والنصف تقفل ابواب الإدارات وفي السادسة تقفل ابواب المؤسسات .؟ هل لهؤلاء التلاميذ حق الاستفادة من منحهم منذ بداية السنة الدراسية أم بداية السنة المالية ؟ فباي نفس سيدخل هؤلاء اقسامهم ؟ هل هناك شعبة أخرى لم يلتحق التلاميذ المسجلين فيها بداخليتهم واقسامهم ؟ هل ليس هناك تلاميذ يدرسون بمؤسسة ويبيتون ويتغذون بداخلية مؤسسة اخرى ؟ ومن هو المسؤل عن هذا المشكل ؟ وما دور المجتمع المدني ؟…  وقد يكون المرء خاطئا اذا ربط الموضوع بالهدر المدرسي…أليس كذلك؟ نتمنى ان يكون جواب المسؤولين عن هذه الأسئلة قريبا ومقنعا.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق