نقل حوالي 250 تلميد ، أكثر من النصف انات من نواة توجد وسط الدوار مند موسم 2008-2009، الى اعدادية جديدية توجد بارض غير ماهولة بالسكان و لا تستجيب للمعايير القانونية ارتباطا بالقطاعات الاخرى، تبعد عن وسط الدوار ، حيث توجد النواة الاولى ، بحوالي 6 نمك على الطريق غير المعبدة و حوالي 9 كلم على الطريق المعبدة. صدرت من السلطة الوصية المثمثلة في شخص السيد النائب عدة مغالطات ترمي الرماد العيون فقط و لا شيء غير ذلك ، حيث لم يتطرق الى خبايا المشكل ، و أهمها : اولاهي ان أكثر من 120 تليذة مهددة بالهدر المدرس في الوقت الراهن ، وسيرتفع العدد مع مرور السنوات ، إذ ان الفتيات لا يلتحقن بالاعدادي بعد القسم السادس في الماضي. الشيء الذي جعل النواة تبرمج في اطار المخطط الاستعجالي للتربية المنصره ، ثانيا يقول بأن ه سيوفر النقل المدرسي للتلاميذ ، كيف و باية وسيلة سيوفير النقل ل250 تلميذ للالتحاق بالاعدادية الجديدية حيث تدرس الاقلية ، اذا أن عددنلاميذ النواة يعد اكثر من النصف للعدد الاجمالي لاعدادية واكليم ، حيث ان عدد تلاميد مركز الدوار يضاهي الضعف للعدد الاجمالي لباقي الدواوير.
ثالثا ، يقول قد توفر الدراجات الهوائية ، كيف يعقل نوفير 250 دراجة ، مع العلم أن هنالك المخاطر العديدة: على الطريق غير المعبدة(6كلم) هناك واد أقا أملال ، علة الطريق المعبد هناكل خطر حوادث السير. بالاضافة الى كل هذاانعدام الامن و الامان للتلاميذوخاصة للفتيات ، اذ ان التلاميذ مجبرين لقطع الطريق الرئيسية قر مقر الاعدادية ، و اخيرا فالمرجو ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء، و لا يريد أهل واكليم الا الحفاظ على النواة بمركز الدوار عملا بمبدأ تقريب المدرسة من التلاميذ حسب القوانين الجاري بالعمل بالمملكة الشريفة تحت القيادة النيرة لجلالة الملك نصره الله الذي يحمل كامل المسؤولية للادارة للقيام بواجبها في الميدان خاصة ، فالخطابات الملكية واضحة وضوح النهار و لا تستلزم اي تأويل أو أي حيف قد يستغل لتغيير المسار الذي سطره في الميدان منذ أن أعتلى نصره الله وايده رشه أسلافه الميامين و المنعمين .

—————————بيان صادر عن وقفة إحتجاجية————————
مند صباح يوم 30/09/2015 جددت ساكنة واكليم نضالها العادل و المشروع بشكل حضاري و سلمي كعادتها، أمام مقر مندوبية وزارة التربية الوطنية بإقليم تنغير بالجنوب الشرقي للمغرب لليوم التاني على التوالي، حيت نظمة الساكنة بصغارها و شبابها و شيبها، وقفة إحتجاجية سلمية و تنديدية بسياسة التجاهل و المماطلة من طرف مندوب الوزارة و الجهات المعنية لمطلبهم العادل و المشروع الدي يتمتل في ضرورة الإبقاء على نواة الاعدادية التي أنشائتها الوزارة في واكليم المركز منذ سنة 2008 ؛ و رفضهم التام بنقل تلك النواة الى مكان خلاء، لا يستجيب لأية ضروف جيدة و ملأمة للتحصيل العلمي الجيد، بعيدا عن أي تجمع سكاني حيت أن النواة التي قامت الوزارة بإنشائها في مكان خلاء، تبعد عنهم بثمناني كيلومترات عبر الطريق الشبه معبدة، و يفصل التلاميد و تلك النواة المنشئة في أرض خلاء نهر يمتاز بصبيب مائي كبير يجعل وصول التلاميذ الى المؤسسة مستحيلا أثناء فترة التساقطات المطرية، و تعرف الطريق الى المؤسسة عدة عراقيل تصعب على التلاميذ مسئلة الذهاب الى تلك المؤسسة ، إد تكون مليئة بالبرك المائية و الطين مع الخطورة التي تشكلها الطريق الوطنية الرابطة بين تنغير و ورزازات، خطورة كبيرة من حوادت السير على سلامة التلاميذ و أمنهم.
كما أن المكان الخلاء الدي نقلت اليه النواة يعرض التلاميذ الى كافة أشكال الإنحراف و الإدمان و الإغتصاب لكونه لا يتوفر على أي تجمع سكاني و الى أية مراكز أمنية تدكر و الى أية مرافق و مراكز صحية.
كما أن تلاميذ المرحلة الابتدائية دخلو في مقاطعة دراسية مفتوحة، دعما لتلاميذ المرحلة الاعدادية الذين لم يحضو بالتسجيل ألى حد الأن، إدراكا منهم بأن نفس المصير هو من ينتظرهم إدا ما أصرت الوزارة بتجاهل مطلب الساكنة بالحفاض على نواة الإعدادية في واكليم المركز.
و قد قوبلت أصواتهم المحتجة و المنددة بقرار نقل تلك النواة الى أرض خلاء، بالامبالات الامسؤولة من طرف الوزارة في شخص مندوبها بمندوبية التربية الوطنية بتنغير، و عدم فتحه لأية قنوات للحوار و الإصغاء إلى مطلب التلاميذ و لمطلب جمعية أباء و أولياء التلاميذ، بضرورة توفير شروط التعليم الجيد لتلاميذهم، الشيء الدي يضمنه لهم الدستور المغربي في الفصلين 31 و 33 من الدستور المغربي؛ و اللدان جاء فيهما مايلي:
الفصل 31 : تعمل الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، على تعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين، على قدم المساواة، من الحق في:
– الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، والتضامن التعاضدي أو المنظم من لدن الدولة؛
– الحصول على تعليم عصري ميسر الولوج وذي جودة.

الفصل 33 : على السلطات العمومية اتخاذ التدابير الملائمة لتحقيق ما يلي:
– مساعدة الشباب على الاندماج في الحياة النشيطة و الجمعوية، وتقديم المساعدة لأولئك الذين تعترضهم صعوبة في التكيف المدرسي أو الاجتماعي أو المهني؛
– تيسير ولوج الشباب للثقافة والعلم والتكنولوجيا، والفن والرياضة والأنشطة الترفيهية، مع توفير الظروف المواتية لتفتق طاقاتهم الخلاقة والإبداعية في كل هذه المجالات.
و أمام تعنت وزارة التربية الوطنية في شخص مندوبها بمندوبية الوزارة بتنغير، فقد أصبح المستقبل التعليمي ل 213 تلميذ في المرحلة الإعدادية بواكليم في حكم المجهول، إن أصرت الوزارة و الجهات المسؤولة في تجاهلها لمطلب الساكنة الوكليمية، دون نسيان مصير تلاميذ المرحلة الإبتدائية الذين دخلوا في مقاطعة دراسية مفتوحة و غير محدودة؛ و بهدا فقد عبرت الساكنة الوكليمية على تحميلها المسؤولية المهنية و الاخلاقية و القانونية لوزارة التربية الوطنية في شخص مندوبها بمندوبية وزارة التربية الوطنية بتنغير، لعدم إكتراته لحالة و مطالب الساكنة ككل.
كما عبرت الساكنة من خلال شكلها النضالي اليوم، بتشبتها التام بمطلبهم بعدم نقل نواة الاعدادية الى مكان خلاء، و بإستمرارها في أشكالها النضالية السلمية و المشروعة على مطالبهم العادلة و المشروعة، و بأنها ستصعد من أشكالها النضالية السلمية و القانونية إدا ما أصرت الوزارة على تجاهلها لمطالبهم و لأشكالهم النضالية السلمية و المشروعة إلى أن تتم الإستجابة لمطالبهم العادلة.