في سابقة من نوعها، وجد خريجو المدرسة العليا للتكنولوجيا بوجدة شعبة الإعلام والاتصال أنفسهم خارج التخصصات والشعب المهنية المتوفرة بكليات المغرب.

فبعد أن كانت إجازة مهنية في الإعلام والاتصال بجامعة عبد المالك كبارقة أمل لطلبة الشعبة المذكورة، اختفت هذه السنة عند صدور إعلان عن الإجازات المتوفرة بالجامعة.

كلية الٱداب ببني ملال تضع رهن إشارة الطلبة حاملي دبلوم الدراسات الجامعية إجازة مهنية في الصحافة المكتوبة، في إقصاء تام لطلبة حاملي الدبلوم الجامعي للتكنولوجيا.

“الأجدر والأصح أن تعطى الأولوية لخريجي تخصص الصحافة باعتبارهم بدأو مسارهم الجامعي في الإعلام والتواصل والإجازة المهنية في نفس التخصص هي امتداد لمؤهلات اكتسبوها خلال سنتين تخللها تدريبين مهنيين وبحث للتخرج“يقول حفيظ كرومي احد خريجي فوج ٢٠١٥ للمدرسة العليا للتكنولوجيا بوجدة شعبة الإعلام والتواصل تخصص صحافة.

وأضاف ذات المتحدث أن “حتى كلية الٱداب والعلوم الانسانية بجامعة ابن زهر بأكادير تعاملت معنا بكثير من الاستخفاف،يقول المتحدث، “بدءا من عدم إدراج الدبلوم الخاص بنا في قائمة اختيار الدبلومات المحصل عليها“.

وعرض المصدر ذاته حالته التي قال انه يعتبرها ضربا صارخا لمبدأ تكافئ الفرص والمساواة، اذ أنه تم تسجيل خطأ على مستوى قاعدة بيانات الموقع المخصص للتسجيل القبلي في الإجازة المهنية، وعوضت أسماء بعض المترشحين بعلامات استفهام،الأمر الذي اعتبرته إدارة الكلية في شخص النائب الثاني للعميد المكلف بالبيداغوجيا. خطأ من الطلبة لا يمكن استدراكه، وان لوائح المترشحين تم توزيعها على مصالح وزارة التعليم العالي بالرباط، يقول نائب العميد ردا على احتجاج الطالب كرومي،
وأكد المهندس المكلف بإعداد قواعد بيانات مواقع كليات الجامعة لذات المصدر أن المشكل يمكن إصلاحه وتمت معاينة حالات مماثلة وتوجد أخرى إلى جانب حالة الطالب حفيظ كرومي.
وحمل حفيظ كرومي المسؤولية لإدارة كلية الٱداب والعلوم الإنسانية، موردا أنها تسببت في حرمانه من الدراسة لسنة كاملة بسبب خطأ تقني تتحمل هي مسؤوليته، ولن يتوانى عن سلك كافة الطرق القانونية لاسترداده حقه