وزارة الشؤون الإسلامية تعزل خطيباً بسبب طعنه في “الاشتراكية والماركسية”

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قرارا يقضي بتوقيف إمام خطيب بسبب انتقاده ل”الاشتراكية والماركسية”، وذلك خلال الفترة ما بين 23 غشت الماضي و3 شتنبر الجاري، المخصصة للحملة الانتخابية.
قرار الوزارة جاء على إثر شكاية توصلت بها من أحد الأطراف السياسية، قالت إن الخطيب المعزول “حرض على عدم التصويت للاشتراكيين والماركسيين”.
وبررت وزارة أحمد توفيق قرارها بكون الإمام خاض فيما اعتبرته “حساسيات ضيقة وأمور يحضر عليه التطرق إليها”.
ومما جاء في الخطبة التي تسبب في عزل خطيب الجمعة المذكور: “إن جميع الإيديولوجيات باءت بالفشل، بدءا بالماركسية إلى الاشتراكية.. كل ذلك طبقه المغاربة ودافعوا من أجله.. ومع ذلك لم يجدوا إلا التفرقة. علينا أن نرجع إلى ما عض عليه آباؤنا وأجدادنا بالنواجذ، ألا وهو الإسلام وهو القرآن، وهذا ما نراه والحمد لله في هذا البلد العزيز”.
وأشارت مصادر صحفية إلى أن الوزارة قررت في البدء “توقيف” الإمام المعني إلى حين التحقيق في مضمون الشكاية، قبل أن يتحول قرار التوقيف إلى “عزل نهائي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق