تعرض سائق حافلة لنقل الركاب تابعة لشركة “النقل الوطني ” إلى بتر رجله، وإصابات خطيرة على مستوى أنحاء جسمه، بعد انقلاب الحافلة التي كان يقودها عند مدخل تطوان، وبالضبط بالقرب من جماعة عين لحصن التي تبعد عن تطوان بحوالي 10 كيلومترات.

وذكرت مصادر أمنية وطبية متطابقة أن الحادث إدى إلى إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الركاب، حيث تجاوزت 51 مصابا، حسب حصيلة أولية.

وأوضحت أن إصابة شخصين وصفت بـ”الخطيرة”، مضيفة أن الأمر يتعلق بامرأة أصيبت على مستوى الرأس وسائق الحافلة الذي أصيب على مستوى القدمين، فيما وصفت إصابات ستة أشخاص بالمتوسطة، وباقي الإصابات بالطفيفة على العموم.

مصادر أمنية أكدت لهسبريس أن سبب الحادث يعود إلى انزلاق الحافلة عند أحد المنعرجات الخطيرة التي تعرفها المنطقة، مما تسبب في خروجها عن مسارها واصطدامها بالجدار الإسمنتي الفاصل بين الطريق لتنقلب في الاتجاه الآخر.

وعاينت هسبريس تدخل رجال الوقاية المدنية لإخراج السائق من داخل الحافلة، وذلك باستعمال القاطع الكهربائي، من أجل تفكيك حطام الشاحنة، وانتشال رجله المقطوعة.

وفور إعلامها بالحادث الخطير انتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي، وعدد كبير من سيارات الإسعاف، بالنظر لعدد المصابين الذين تم نقلهم للمستشفى الجهوي سانية الرمل بتطوان للخضوع للعلاجات الضرورية، فيما ينتظر إخضاع سائق الحافلة بشكل مستعجل لعملية جراحية.