محمد الشيخ بلا وكيل اللائحة المحلية  للأحرار بتيزنيت:  100 إجراء لتنمية المدينة هو ما ستحاسبونا عليه غدا

New01      حدد وكيل اللائحة المحلية لمدينة تيزنيت الاعلامي الأستاذ محمد الشيخ بلا 100اجراء عمل لتنمية المدينة ،ضمن برنامج حزبه الذي قال فيه” بأن التجمعيين جاؤوا ليقدموه بعيدا عن الاستفزاز واستعراض العضلات ولا لسب أحد” ،وقال:” هذا ماستحاسبونا عليه في حال ما إذا نلنا ثقتكم وصوتتم على لائحتنا”.

كان ذلك أمام آلا لاف  من ساكنة تيزنيت ومناضلي الحزب الذين حجوا إلى ساحة المشور بمدينة تيزنيت، خلال المهرجان الخطابي الذي نظمه الحزب يوم أمس الأربعاء 2غشت، بحضور قوي لصقور الحزب في مقدمتهم الأمين العام صلاح الدين مزوار والبرلماني عبد الله وكاك ورئيس الجهة الحالي الدكتور ابراهيم حافدي. و اعتبر وكيل لائحة الأحرار بالمدينة الثقة التي حضيت بها لائحته من الساكنة مبنية على عدة مؤشرات وتراكمات ، انطلاقا من تسيير وتدبير مجموعة من الجماعات بالاقليم .والمجلس الاقليمي الذي رفع في عهده عدد الجمعيات المستفيدة من المدعم من 30 الى أكثر من 200 جمعية بعيدا عن منطق ذا ديالي وهذا ديالك.

من جهة أخرى قال بأن بلادنا تحتاج الى رجال ناضجين سياسيا  ونوه بمستوى تمثيلية الشباب في لائحته مايقرب نصف اللائحة وذلك ايمانا بأن تقديم الشباب ، للمساهمة في تنمية البلاد بأفكار وعقليات جديدة ، فالشباب قوة اقتراحية ، يجب أن يقرروا في تنمية المدينة.

وحدد وكيل اللائحة المحلية لمدينة تيزنيت الأستاذ محمد الشيخ بلا، الملامح العامة لبرنامج الحزب في الاستحقاق الانتخابي ليوم الجمعة 4 غشت همت اجراءات تتعلق بالحكامة الترابية والتجهيزات الأساسية ، إجراءات تهم على سبيل المثال المنطقة الصناعية التي انتظرها الحرفيون ولم يستفيدوا منها. إجراءات تهم تجويد الخدمات العموميةالمقدمة للمواطنين .

كما تحدث بحماسة عن ملف تأهيل المدينة العتيقة التي انتقل ساكنتها من 18الف الى 32الف نسمة ، مايقرب من نصف ساكنة تيزنيت بالمدينة العتيقة لذا يجب إعادة الاعتبار للمدينة العتيقة. واعتبر الملاحظات العشر المقدمة  كتعرضات على تصميم التهيئة قليل بسبب غياب التواصل مع الساكنة المعنية .

إجراءات تتعلق بالأحياء التي التحقت بالمدية ، تامدغوست ودوتركا أحياء بلا كهرباء ولاماء صالح للشرب والصرف الصحي . وهي ستنال الأولوية في حالة تولى التجمعيون تسيير المجلس البلدي لمدينة تيزنيت.

لحسن البهالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق