بداية الصعق أم هي الصاعقة ؟!

لقد ثبت علميا ان اختلاط الماء بالكهرباء يتسبب في صعق كهربائي مضاعف و قاتل.هذا لا اختلاف فيه نظريا. اما تطبيقيا فالسكان حائرون يتساءلون في جنون. فاتورات  الكهرباء و الماء و التليفون اتفقن في مجون على صعق جيوب المواطنين ونهش الديون و ما تبقى من مصاريف العطلة الصيفية و ديون الدخول المدرسي وثغاء كبش العيد الذي صار يسمع من بعيد.

نبقى في الحاضر الاليم و واقع فاتورة الكهرباء والماء و كاني بالمسؤولين ينتظرون صحوة المستهلك و غضب المواطنين لياخذوا الموضوع بحكامة و جدية.

و من الساكنة من يتنذر قائلا: ان فترة الحملة الانتخابية وابان الاستحقاقات دائما تكون فرصة للاختلاسات و الزيادات والبناء بدون ترخيص و غير ذلك من الاختلالات. فلا عجب ان يطال هذا الامر الفاتورات لانها سانحة يجب تصيدها واضاعة الفرصة غصة. و الغصة الحقيقية التي يشرق بها المواطن البسيط هي هذا الصعق الكهربائي و الغلو المائي و الاغراق العشوائي في الزيادات الخارقة الخانقة مع در للرماد في العيون بخفض اسعار البنزين سنتيمات.

الادهى و الامرهو هذا الصمت المطبق للمستهلك و المنتخب المنتحب و المسؤول ذي الغياب المستحب; صمت يحيلنى على قول القائل:

لقد اسمعت لو ناديت حيا *** و لكن لاحياة لمن تنادي.

ترى من يصعق هذا الواقع و يصرع هذه الضفادع ام سننتظر الدخول المدرسي و نطلب من اساتذة الفيزياء اعادة التجربة المعروفة المالوفة عن الضفادع و الصعق الكهربائي. و تبقى وسيلة الايضاح و الافضاح هي: * الفاتورة *.

الامضاء:مستهلك متضرر.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. المناضل الحقيقي هو ذاك الذي يشاطر المواطنين همهم اليومي. يتقاسم معهم عضات الزمان و يهرع كلما اعتورتهم الفاتورات والصعقات و الفيضانات. شكرا على حضوركم الدائم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق