موسم الولي الصالح سيدي احمد اوموسى بتازروالت

ghhhhh

 

ينطلق موسم تازروالت المعروف بموسم سيدي أحمد أوموسى السملالي ابتداء من يوم الإثنين 24 غشت2015  ويمتد على مدى خمسة أيام و ذلك بتراب زاوية سيدي أحمد أوموسى بجماعة تازروالت التابعة لدائرة إداوسملال.

 ويشهد هذا الموسم مجموعة من الأنشطة و الطقوس  العريقة التي تستقطب أعدادا غفيرة من الزوار كل سنة، كما يشهد توافد العديد من الوفود الرسمية من مختلف القبائل الأمازيغية و المدارس العتيقة بمنطقة سوس خاصة و المغرب عامة. و يتميز الموسم بشعبية كبيرة تعدت حدود المغرب إلى خارجه و هو ما تترجمه الوفود القادمة من خارج أرض الوطن.

هذا وكما يشهد الموسم حركة تجارية مهمة تشمل بالأساس المنتوجات التقليدية المحلية و الوطنية و لوازم التزيين و الحلي و المجوهرات التقليدية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. من كتاب (الشيخ في التراث الصوفي)للدكتور احمد غاني_المملكة المغربية : ليست المشيخة الصوفية إلا دلالة على الخير، فهي دلالة على الخير المطلق والسبيل إليه،ولكنها ليست دلالة قولية فحسب، بل هي دلالة فعلية وحالية وسلوكية، تستند كما رأينا إلى سند الرؤية و الصحبة النبوية.فالشيخ الصوفي يدعو إلى الخير، ويدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، “والموعظة الحسنة، – ما خرجت إلا من قلب سليم، لا يكون فيه غل ولا حقد ولا حسد ولا يكون فيه حظ»( ). وهو يدعو الناس على اختلاف مراتبهم:فموعظته للعوام أن يؤمروا بتصحيح الطاعة والقيام بها، وموعظته للخواص أن يؤمروا بتطهير سرائرهم عما سوى الله »( ).
    إن دعوة الشيوخ الصادقين من الصوفية هي دعوة الصلاح في الأمة، والقائمون بها هم الصالحون الذين يحققون خيرية الأمة، وذهابهم هو ذهاب لهذه الخيرية كما أخبرنا نبي هذه الأمة عليه السلام، والذي هو أعلم بحالها ومآلها، فقد جاء في صحيح الإمام البخاري عنْ مِرْداسٍ الأَسْلَمىِّ –(وكان من أصحاب الشجرة)- قال: قال النبيُّ – صلى الله عليه وسلم -:”يذْهبُ الصَّالحونَ الأوَّلُ فالأوَّلُ، ويبْقى حُفالةٌ كَحُفالَةِ الشَّعيرِ أو التَّمْرِ، لا يُباليهِمُ اللهُ بالةً (وفي روايةٍ: لا يعبأ الله بهم شيئاً) “.قالَ أبُو عَبْدِ الله: يُقالُ: حُفَالة وَحُثَالةٌ. فالأمة دون هؤلاء الصالحون حفالة أو حثالة الشعير لايعبأ الله بهم، لكن وجودهم في الأمة يجعل الأمة محل نظر إلهي وعناية ربانية ولطف إلهي .
    الكتاب متوفر بمكتبة دار الأمان ٠الرباط٠أمام وزارة العدل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق