المساعدون التقنيون بتيزنيت غاضبون / بلاغ من نقابة الاتحاد العام للشغالين

الاتحاد العام للشغالين

على إثرصدور القرارالأحادي الجانب بالجريدة الرسمية رقم978ــ13 بتاريخ 14 فبراير2013 من طرف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة ، والذي يتنافى مع ماجاء في المرسوم الوزاري 2.10.452 بتاريخ 29 أكتوبر 2010 يعلن الأتحاد الإقليمي للشغالين بتزنيت مايلي :
ــ استنكاره الشديد للتراجع الخطير الذي ضرب مكاسب فئة المساعدين التقنيين ؛ المستهدف لطموحاتهم في تأكيد ذواتهم، رقيا بأوضاعهم .
وإذ يؤكد المكتب تضامنه وتبنيه اللا مشروط  محليا ،جهويا ووطنيا لملف هذه الفئة ؛  يطالب الجهة المشرعة بمايلي :
ــ تفعيل الضوابط القانونية والأخلاقية المعمول بها بإشراك ممثلي الشغالين في التشاوروتبني شراكة حقيقية .
ــ التراجع الفوري عن قرار تضخيم مهام ومسؤوليات المساعدين التقنيين الصادر بالجريدة الرسمية رقم 978ـ13 بتاريخ 14 فبراير 2013 . وتفعيل ماتضمنه المرسوم الوزاري 2.10.452 كأرضية لإنصاف هذه الفئة .
ــ التعجيل باسترجاع المبالغ المقتطعة إجحافا من صندوق النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد ؛ واحتساب الخدمة إدارياماقبل الترسيم والتعويض عنها.
ــ دمقرطة الحركة الوطنية الخاصة بالمساعدين التقنيين .
ــ تكوين المساعدين التقنيين تكوينا يتماشى والمهام الإدارية التي أنيطت بهم والمتضمنة بالمرسوم رقم 2.10.452 الصادر بتاريخ 29 أكتوبر 2010 بذل الإجهاز عليه .
ــ الإستعانة بالخدمات المفوضة ( الحراسة ـ الطبخ ـ النظافة ـ البستنة ) .

وختاما يهيب الاتحاد الإقليمي للشغالين بتزنيت المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب كل المساعدين التقنيين بالإقليم التمسك بمطالبهم المشروعة والعادلة . ورص صفوفهم استعدادا لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة من أجل تحصين مكتسبات هذه الفئة ورفع الحيف عنها .
وعاش الاتحاد العام للشغالين بالمغرب نقابة ديموقراطية ومناضلة .
الكاتب الإقليمي

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. السيد الوزير المحترم بناء على الجريدة الرسمية التي تم اصدارها في حق المساعدين التقنيين التي اثقل كاهلها بشتى المهام هل ترونها اجحافا وتظلما بالنسبة للمساعدين التقنيين حاملي شهادة الباكالوريا الامر سهل وهين في اصدار الجريدة الرسمية والامر الهين كدلك هو الغاء الجريدة السالفة الدكر هل يا تري هناك قانون يلغي جريدة رسمية واصدار جريدة رسمية اخرى هدا تلاعب في حق هده الفءة المظلومة التي لا حول لها لا قوة هده الفءة ما عندهاش مها في العرس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق