السرعة والسكر يؤديان إلى حادثة سير قرب قنطرة ماسة

حادثةسير2

حوالي الساعة العاشرة من مساء يوم الأربعاء 19 غشت 2015 ، وقعت حادثة سير بين سيارة أجرة كبيرة قادمة من أكادير  وسيارة لنقل البضائع قادمة من تيزنيت .

وحسب شهود عيان فالسرعة المفرطة في المنعرج القريب من قنطرة ماسة هي السبب الأول لهذه الحادثة التي خلفت خسائر مادية جسيمة سواء لسيارة الأجرة التي تضررت جهتها اليسرى بالكامل كما أصيب المحرك . وكذلك بالنسبة لسيارة نقل البضائع التي فقدت إحدى عجلاتها ولم يستطع سائقها التحكم فيها بعد الاصطدام لتخرج عن مسارها وتتوقف على كدية من التراب على هامش الطريق.

وأكد شاهد عيان أصيبت سيارته بشكل طفيف أنه رأى السائق المتسبب في الحادث يخرج من سيارته المتحطمة في حالة سكر واضح  ليختفي عن الأنظار ظنا منه وجود حالة وفاة في الحادث. والواقع أن سائق سيارة الأجرة فقط هو الذي اصيب بجروح في رأسه (أنظر الصورة).

ولقد لاحظ أصحاب السيارات والشاحنات التي توقفت – لإنجاد الضحايا – غياب الاسعاف أو رجال السلطة المختصة رغم مرور وقت كبير على وقوع الحادث ، بل وتناقل الحاضرون في عين المكان أن الجواب لمن يتصل هو “لا حاجة لحضورنا ما دام ليس هناك قتلى ، فليقوموا بصلح بينهما ” ولكن واقع الحال هو  أن الجاني غير موجود والضحية يتساءل من يحفظ له حقه ؟ … ” لقد أسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ….”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق