وزارة الصحة: هذه هي الاحتياطات الضرورية لتجنب لذغات العقارب والأفاعي

عقرب

بعد توالي الأنباء حول تعرض العديد من المواطنين للسعات عقارب ولذغات أفاعي، و”الوفيات” والتسممات الناتجة عنها، خرجت وزارة الصحة لتقدم توضيحات حول هذا الموضوع.

وفي هذا الصدد، أصدرت وزارة الحسين الوردي بيانا تؤكد فيه أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، مكنت من تخفيض عدد الوفيات الناتجة عن هذه التسممات، حيث انخفض عدد هذه الوفيات من 460 حالة وفاة سنويا، إلى 32 حالة وفاة في 2014، مشيرة إلى تزويد كل الأقاليم بمعدات ووسائل العلاج وتعبئة الموارد البشرية وتجهيز وحدات الإنعاش.

إلى ذلك، أكدت الوزارة حذف العلاج بالمصل المضاد للسعات العقارب من بروتوكول العلاج، وذلك لـ”عدم فاعليته التي أثبتتها معظم الدراسات والأبحاث العلمية”، في وقت يساهم العلاج بالمصل في حالات لدغات الأفاعي في تحسن حالة المريض، ويقي من المضاعفات ويقلص من مدة الاستشفاء. وأشار المصدر نفسه إلى أن العلاج بالمصل الخاص بلدغات الأفاعي يكون في المركز المرجعي على صعيد كل جهة، حيث يوجد الطبيب المختص، والذي تلقى تكوينا خاصا في هذا المجال، مع توفيرهذا المصل بالمؤسسات الصحية خاصة بالمناطق والجهات الأكثر عرضة.

ولفت البيان إلى أن الدراسات بينت أن العقارب تلسع بنسبة 71.16 في المائة داخل المنازل، “لذلك ينبغي إزالة الأعشاب الموجودة قرب المنازل وصيانة الساحات المحيطة بها، مع إغلاق الثقوب التي قد توجد على مستوى الجدران والسقوف”، بالإضافة إلى “تبليط الجدران الموجودة داخل المنازل وخارجها، لتصبح ملساء على ارتفاع متر على الأقل، قصد منع العقرب أو الأفعى من تسلقها والولوج إلى المنازل”.

وبالنظر إلى أن 67.8 في المائة من الإصابات تمس بالأيدي والأرجل، شددت الوزارة على ضرورة ارتداء أحذية مغلقة وأخذ الاحتياطات قبل لمس الأحجار والخشب، وتحريك الأفرشة والأغطية والألبسة، وكذا الأحذية قبل استعمالها، الشيء الذي من شأنه أن “يخفض عدد اللسعات واللدغات”.

وأكدت الوزارة أنها لا تستطيع مواجهة إشكالية هذه التسممات من الجانب الصحي فقط، لكون ذلك يستلزم تعاونا متعدد القطاعات، يشمل القطاعات الحكومية، والجماعات المحلية، وكذا المجتمع المدني، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها تضع رهن إشارة المواطنين خطا هاتفيا للتواصل مع المركز المغربي لمحاربة التسممات من أجل الحصول على معلومات حول الوقاية وسبل التكفل بالحالات الطارئة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق