الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتيزنيت تطالب إدارة الأمن بالخروج عن صمتها في قضية "مول البيكالة " / مراسلة

سواء عن قصد او غير قصد ولقد عاينا الوضع بالمستشفى  واستمعنا الى كلام المختصين والمختصات فيما يفيدنا لتكوين نظرة دقيقة عن الحالات . هذه الجرائم تحدد في الاعتداء الجسدي بالسكين على فتيات مسالمات  تتراوح اعمارهن ما بين 14 و23 سنة  وتهديدات كانت تنتهي بعبارة  ” ان هذا الفعل سيتبعه الرجم “، مما جعلنا  كجمعية حقوقية نعتبره مساسا بالحريات الفردية وبالسلامة البدنية والحق المقدس في الحياة  وانطلاقا من وضعنا جمعية ذات المنفعة العامة فقد انتظرنا أن يقوم الأمن بتحرياته وخصوصا أن المجرم  قام بعملياته في وقت محدد  وهو العاشرة ليلا  واعطيت افادات  حوله من طرف بعض ضحاياه ولكننا لحد الآن لم نقرأ بيانا تطمينيا للمواطنات والمواطنين حول الاوضاع الأمنية بالمدينة ولحد الآن المجرم او المجرمين لايزالون  طليقين 
لذى نطالبكم السيد :  مدير الامن الإقليمي  بتيزنيت بإصدار بيان تطميني للمواطنات والمواطنين وتكثيف مجهوداتكم حتى يتم القبض على المجرم او المجرمين وتقديمهم الى العدالة
وفي انتظار ما يفيد تقبلوا فائق التقدير والاحترام

 

مراسلة بتاريخ  الاثنين 23 يوليوز 2012

الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع تيزنيت

الرئيس  :عبدالله بيردحا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق