جهة سوس ماسة في زيارة عمل لمحافظة جاوا جاوا الاندونيسية

في إطار الشراكة و التعاون اللامركزي و تفعيلا للإتفاقية الإطار الموقعة بين جهة سوس ماسة ومحافظة جاوا الغربية بجمهورية إندونيسيا، في نونبر 2017 ، واحتفاء بمرور سنتين من عمر الاتفاقية المبرمة بين الجهتين، و بعد العديد من التبادلات و المشاورات المؤسساتية، و تطويرا لفرص التعاون الاقتصادي و التبادل التجاري بين الطرفين، تنظم جهة سوس ماسة زيارة عمل لمحافظة جاوا برئاسة ابراهيم حافيدي رئيس مجلس الجهة .

وحسب بلاغ توصلت مشاهد بنسخة منه، فقد انطلقت أنشطة أعضاء الوفد بعاصمة مقاطعة جافا الغربية مدينة باندونغ ، بعرض لابراهيم حافيدي رئيس الجهة امام طلبة كلية العلوم السياسية و الاقتصادية بجامعة بدججران ببندونغ ، و الذي كان فرصة لتعرف الطلبة الإندونيسيين ، على مقدرات و مؤهلات جهة سوس ماسة و الافاق المستقبلية للجهد التنموي المبذول ، و الآثار الاقتصادية لكل ذلك على الجهة و محيطها ، و شركائها .

بعدها تناول الاجتماع المنعقد مع نائبة رئيس الجامعة بمعية عميد الكلية، شروط و ميادين التعاون في مجالات البحث العلمي بين جامعة باندونغ و جامعة ابن زهر بأكادير ، و تشجيع البعثات الطلابية و العلمية بين الطرفين و توسيعها .
و بمقر غرفة التجارة و الصناعة لباندونغ التقى اعضاء مجلسها و عدد من المستثمرين و رجال الاعمال بوفد الجهة ، وعقب تقديم معطيات اقتصادية و تنموية عن جهة سوس ماسة، انخرط الجانبان في مجموعات ثنائية لبحث سبل و خطوات التبادل التجاري بين الطرفين في القطاعات المستهدفة و المعنية.
وكانت الزيارات الميدانية التي قام بها الوفد الى عينات من الضيعات و المزارع و المجمعات فرصة مهمة للتعرف عن كتب على كيفيات زراعة و انتاج و صناعة القهوة و الشاي الاندونيسيين و آليات و إجراءات تزويد الأسواق العالمية بهما .

وحسب ذات البلاغ، فقد اطلع الوفد بعدها على ما حققته الدول المحبة للسلام خلال عقدها لمؤتمر باندونغ المنظم عام 1955 ، و آثار نداءاته على الدول المستعمرة ، و ذلك من خلال زيارة الوفد لمتحف فضاء انعقاد المؤتمر ، و الاستماع الى كل المعطيات و الشروحات التي قدمتها مديرة المتحف و مساعدوها للمجموعة ، وكانت مناسبة لعرض و تأكيد مشاركة باندونغ في أنشطة احياء الذكرى 60 لانطلاق العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية و اندونيسيا .

ليكون استقبال و جلسة عمل مع حاكم محافظة جاوا الغربية و مساعديه خاتمة لزيارة الوفد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق