بلاغ صحفي : لقاء تواصلي لعبد الله غازي المنسق الإقليمي لحزب الحمامة بأملن تافراوت

نظمت الشبيبة التجمعية بتافراوت يوم أمس الخميس لقاء تواصليا حول موضوع: أي حضور لقضايا الطفولة و الشباب في السياسات العمومية المحلية، من تأطير المنسق الإقليمي للحزب السيد عبد الله غازي. ذلك وسط حضور جماهري كبير للشباب و الساكنة بتافراوت، و الجماعات القروية التابعة لها، بالإضافة الى أعضاء الحزب و منظمة الشبيبة التجمعية بتافراوت.  و ذلك بفضاء أنموكار بالجماعة القروية لأملن.

وقد ركز السيد عبد الله غازي خلال حديثه عند  المقاربة  الجديدة التي تم التعاطي معها مع الشأن الشبابي و التي تنبني أساسا على جعل الشباب  فاعلا مركزيا في الشأن المحلي، و قوة مواكبة و إقتراحية للسياسات العمومية المحلية. كما قدم في ذات الأطار نماذج ناجحة للتدخلات التي قامت بها الجماعات المحلية بدائرة تافراوت، و كذا المساهمة النوعية للمجلس الإقليمي لتيزنيت بخصوص قضايا الشباب و الطفولة، و المشاريع التي تم إنجازها على مدى ست سنوات الماضية، و التي همت على وجه الخصوص المجالات المرتبطة بالتربية و التكوين؛ كخلق نواة للتعليم الأولي بعدد من الجماعات بدعم من المجلس الإقليمي و الجماعات المعنية، و بناء ثلاث مدارس جماعاتية بدائرة تافراوت؛ من أصل عشرة على مستوى الجهة،  بالإضافة الى الإعتناء بمرفق  النقل المدرسي و تنميته، و كذا المشاريع التي تهم  مواكبة الطالب الجامعي..

كما أورد ذات المتحدث أمثلة عن التجارب النموذجية في دعم المجتمع المدني الشبابي، و الإهتمام بالتنشيط  السوسيو رياضي و الثقافي الموجه أساسا للشباب، كبناء المركبات السوسيو رياضية للقرب بعدد من الجماعات على مستوى الدائرة سواء من طرف الجماعات المعنية في إطار شراكات مع وزارة الشباب و الرياضية، أو بتدخل من الفاعل الإقتصادي أكوا الذي يظل شريكا حقيقيا و داعما للمبادرات التي تقوم بها هذه الجماعات في مختلف المستويات، زيادة على القاعة المغطاة بتافراوت، و الفضاء الثقافي و المتحفي للمقاومة و أعضاء جيش التحرير، و مشروع دار الثقافة..

 كما تناول عبد الله غازي مختلف المبادرات التي تهم الجانب الإقتصادي و إنعاش الشغل الخاص بدعم الشباب حاملي المشاريع، و المشاريع المدرة للدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و كذا دعم المشاريع المرتبطة بتشجيع السياحة التضامنية بمنطقة تافراوت.

و قد دعا المنسق الإقليمي في نهاية حديثه الى ضرورة تواصل مثل هذه اللقاءات و التي تعرف بالمجهودات الكبيرة و الجبارة لمختلف الفاعلين و المتدخلين في تحقيق تنمية مستدامة على مستوى الدائرة برمتها. و إعتبر أن أهم موضوع جدير باللقاء القادم هو ذلك المتعلق بوضعية الصحة بالمنطقة، و التي عملت فيها جميع المجالس المنتخبة و الهيئات، و المؤسسات  على  بلورة مشاريع لتنزيلها على أرض الواقع، من أجل التخفيف من معاناة المرضى و الأطفال، و النساء الحوامل.

حرر بتافراوت، في 24/07/2015