كان لافتا غياب جميع أعضاء المجلس البلدي لمدينة تيزنيت عن الحفل الختامي الذي نظمته نيابة التعليم أول أمس الخميس بدار الثقافة، وحضور أغلبهم بالحفل الختامي المنظم يوم أمس الجمعة بفضاء المسبح البلدي.

وتساءل متتبعون عن السر وراء غياب أعضاء المجلس البلدي أغلبية ومعارضة عن حفل تتويج فلذات الأكباد الذين ينتمي العديد منهم لمدينة تيزنيت، وتنظيم حفل بنفس المحتى تقريبا في اليوم الموالي، وهو الحفل الذي غابت عنه أيضا نيابة تيزنيت.

المتتبعون يطرحون أكثر من علامة اسفهام، حول الجفاء الحاصل بين الطرفين، كما يتساءلون عن السر في فشلهما معا في تنظيم حفل موحد على صعيد المدينة، مع السماح لنيابة تيزنيت بإدراج متفوقي الإقليم في ذات الحفل.

وهل كلمات الشكر الموجهة في حق المجالس المنتخبة مجرد مجاملة يقتضيها الظرف، أم أن كواليس العلاقة بين الطرفين، وما حدث فيها من تصدعات كانت بمثابة السبب الرئيسي وراء غياب جميع أعضاء المجلس، بما فيها أعضاء لجنة التعليم، علما أن أحد نواب الرئيس توجد ابنته ضمن المتوجين.

فهل طغت الحسابات السياسية على الحسابات التربوية، علما أن المجلس الحضري صادق على ميثاق المدينة المربية،،، إنه مجرد سؤال.

تيزنيت 24 – متابعة