في اطار أنشطتها الرمضانية نظمت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اقليم أكادير اداوتنان مساء أمس السبت باقاعة المؤتمرات للجامعة الدولية بأكادير ندوة ” الدين والسياسة” من تأطير ابو اللوز عبد الحكيم باحث في السسيولوجيا ،والاستاد مصطفى المتوكل عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، والاستاذ محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب ب (ابي حفص ) الاستاد يونس السريفي) وقد استمر النقاش الى وقت متأخر من الليل واذا كانت مداخلة أبو اللوز قد ركزت على علاقة الدين بالسياسة في التاريخ الغربي خصوصا الدور الذي لعبته الكنيسة هناك فأبوحف ذهب الى أن .الدين تعمد أن لا يدخل في السياسة منذ ظهور الاسلام حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفصل أمور السياسة على أمور الدين حسب أبي حفص والدين ترك المجال مفتوحا للاجتهاد واستطرد قائلا أن الخلفاء الراشدون كل واحد منهم تولى الحكم بطريقة مختلفة عن الاخر تحكمت فيها ظروف فرضها الزمان والمكان ويضيف أبو حفص أن ..الإسلام ليس فيه نظام سياسي معين..حتى في التشريع تركت لنا الشريعة المجال للأحكام مؤكدا على علماء المقاصد بالاجتهاد بدل الالتصاق بالنصوص بشكل حرفي الأستاذ يونس السريفي أكد على أن تاريخ الاسلام السياسي عرف تنافرا شاسعا بين اليسار والتيارات الاسلاماوية في كل الأقطار خصوصا في شمال افريقيا أما القيادي في حزب الوردة مصطفى المتوكل فذهب الى أن الدين والسياسة يسيران في اتجاه واحد وأن العديد من التيارات الاسلامية بنت أجندتها السياسية على الدين وختم مداخلته بالتأسف على عدم الحفاظ على ترات السلف الصالح ,..