أمين أرباب الطاكسيات الكبيرة بتيزنيت يصف محاولات الاطاحة به بالانقلابية وغير القانونية

محطة الطاكسيات

في خضم الصراع المحتدم حول مهمة أمين أرباب ومستغلي سيارات الأجرة الكبيرة بتيزنيت، والتي شهدت فصولا وأطوارا كان آخرها توصل عدد من المهنيين بدعوة تحمل اسم “اللجنة التحضيرية لاختيار أمين حرفة سيارات الأجرة الصنف الأول بتيزنيت” تدعوهم لحضور الاجتماع الذي سينعقد يوم 3/7/2015 دون تحديد المكان وذلك لاختيار أمين جديد،

وفي تصريح للموقع أكد الأمين الحالي أن السلطة المحلية هي التي أشرفت على تنصيبه، وهي المخول لها اقالته أو استبداله، عند الاقتضاء في جمع عام تدعو إليه ويحضره المهنيون، مؤكدا ممارسته لهذه المهمة لمدة تزيد عن عقدين من الزمن لم يسجل ضده أي تهاون أو إخلال بمهمته، بل حظي بتنويه من عامل الإقليم وغيره من المسؤولين…وأشار في ذات الوقت الى أن التحركات الجارية لإزاحته غير مفهومة الذواعي والمبررات وغير قانونية،

وفي رده على الدعوات الموزعة باسم اللجنة التحضيرية لاختيار أمين جديد أكد هو ومجموعة من المهنيين أنها تشوبها عيوب كثيرة أولها تسميتها بلجنة تحضيرية وكأننا بصدد تأسيس إطار جديد، وأنها تدعو إلى ممارسة فعل الاختيار وهو أمر لا يخوله القانون للجن التحضيرية، كما أنها مجهولة المصدر لخلوها من أي توقيع، وخلوها من تحديد مكان الاجتماع مما يجعلها لاغية وغير ذات جدوى، تماما كالمبادرة التي قادها نائب الأمين حين استدعى باسمه، دون علم الأمين، المهنينن لحضور جمع عام غير قانوني، وهو الذي قدم استقالته سابقا إلى الأمين..

وفي تعليق له على هذه التحركات التي وصفها بـالمريبة والخارجة عن القانون، حسب تعبيره، أصر الأمين الحالي على أنه ما يزال يباشر مهامه في منصبه مالم يتوصل بأي شيء من لدن الجهات ذات الاختصاص، وهي السلطة المحلية، مضيفا أن أغلبية مهنيي سيارات الأجرة الكبيرة الصنف الأول بتيزنيت يثقون فيه ويجددون رغبتهم في استمراره بمنصبه وممارسته لمهامه كما هو معهود فيهن بل بادروا الى توقيع عريضة في هذا الصدد وقعها أزيد من 200 مهني من أرباب السيارات الكبيرة.

عمر . ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق