وتعود اطوار وفصول هدا العمل الاجرامي الدي نفدت فيه سيدة   تبلغ من العمر 43 سنة  جريمة قتل شريك حياتها الدي انجبت منه ثلاث اطفال الى يوم ثاني عيد الفطر لسنة 2010  حين احتد الخلاف بين الزوجين حسب تصريحات الجانية  مستغلة خلود زوجها  لنوم عميق  فانهالت عليه بضربات قاتلة على مستوى الراس   بواسطة ساطور , مستعينة  بابنتها القاصر في طمس واخفاء معالم هده الجريمة النكراء حيث قامت بدفن جثة زوجها  بالفضاء المخصص لتربية البهائم والدواجن  المجاور   لمسكن الزوج الهالك

امر الله كان عظيما لما اكتشف امر هده الشيطانة الادمية  التي كانت تروي كرونولوجيا هدا الحدث المؤلم في محاضر قانونية  ببرودة دم  بعد ان اوهمت  رجال الدرك الملكي بانتقال زوجها للعمل بمدينة الرباط وهو الامر الدي دفع العناصر   الامنية الى تعميق البحث مع الجانية التي انهارت قواها واستسلمت في بكائها لتفصح  للمحققين عن مكان دفن الزوج المغدور                                                   

ابراهيم نايت علي  /  تارودانت