رسالة إلى القائمين على شؤون المدينة: العين أقديم لم يكن جاذبا بصيغته التراثية ناهيك عن صيغة “الكارط بوسطال” الحالية

العين أقديم

لازال القائمون على تدبير امور المدينة مصرون على توجيه تيزنيت نحو تحويلها الى “منتجع ترفيهي سياحي” وهو الاختيار الدي سبفشل لا محالة بالنظرللمعطيات السوسيواقتصادية والاجتماغية والثقاقية والجغرافية ..
فالمدينة تعتبر من طرف الفاعلين السياحيين بالجهة فقط مكون من مكونات المدار-المزار السياحي ولا تستطيع ان تعتبر مركز اقامة ومبيت للسواح لان اكادير توفر افضل الوحدات الفندقية ومنتوج سياحي طبيعي بالاضافة الى كونها مركز تجميع وتوجيه السياحة والسواح ..فلا يمكن لمدينة تيزنيت التي لا تتوفر على اي منتوج سياحي متميز و جادب ومؤثر ان تنافس مدنا مثل اكادير وتارودانت وتافراوت …فالاسوار متواجدة بتارودانت والجبال بتافراوت والشمس والبحر باكادير ..اما العين اقديم لم يكن مركز جدب حتى لما كان في شكله الثراثي القديم وبالاحرى في حالته الان (كارت بوسطال) ونسخ لمناظر متوفرة هنا وهناك وليس فيه اي ابداع وجديد وحتى المآثر القديمة فيه انمحت…
ايها القائمون على امور المدينة..المعطيات الاجتماعية توحي بان مستقبل المدينة في خطر مع انكماش موارد التقاعد التي تشكل الى الان صمام امان مؤقت …اما الجيل الحالي من المهاجرين فبالكاد يسد رمق العيش بالمهجر..
ان اختيار تحويل تيزنيت الى منتجع ترفيهي سياحي لن يخدم الا شردمة من الاغنياء الذين ياتون في العطل ليقيموا بالمدينة لهوائها النقي وهدوئها..اي نعم نحتاج لهواء نقي وهدوء لكن نحتاج ايضا الى وحدات صناعية وانتاجية ليشتغل ابناء المنطقة وانقاد مستقبل المدينة ..

Ali Alaoui

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق