لهذا السبب “غاز البوتان”لا يتجاوز ثمنه بأكلو 35 درهما

أكلو مبادرة رمضان

في مبادرة رمضانية  تعد فريدة من نوعها تم يوم الأحد 21 يونيو 2015 بمقر جمعية أعلوك للتنمية والتعاون  اعطاء الإنطلاقة الفعلية للدورة الأولى لهذه المبادرة تحت شعار:  “غاز البوتان مادة استهلاكية اساسية للجميع” .حيث اقدمت الجمعية على توزيع قسيمات شراء بقيمة 10 دراهم صالحة لإقتناء غاز البوتان بحجميه الكبير و الصغير.حيث اصبحت ساكنة اعلوك تقتني قنينات الغار من الحجم الكبير ب 35 درهما عوض 45 درهما ومن الحجم الصغير ب 2 دراهم عوض 12 درهما. وقد استفاد من هذه المبادرة الطيبة الأولى من نوعها ما مجموعه 52 أسرة محدودة الدخل، حيث حصلت كل أسرة على دفتر من حجم دفتر الشيك يحتوي على 12 قسيمة شراء وبهذا تكون كل أسرة إستفادت من دعم مباشر على إستهلاك مادة الغاز بمعدل مرة في الشهر على مدار سنة كاملة. وقد جاءت هذه المبادرة بهدف خفض تكلفة المعيشة والعبء المادي للساكنة المعوزة خاصة وما تعرفه هذه المادة الإستهلاكية الأساسية من سرعة نفاذ وبالأخص فى هذا الشهر المبارك، وكذلك بهدف خلق رواج تجاري محلي. كما أن لهذه المبادرة بعد بيئي يتمثل في حماية الغابة وذلك بتخفيض استهلاك الحطب، أما الأهم فهو خلق روح تعاون وتضامن بين من يسر الله له في الرزق فينفقه و من هو في أمس الحاجة الى مثل هذه المبادرات .حيث أن تكلفة هذه المبادرة كلها من مساهمة المحسنين وأهل الخير جزاهم الله خيرا كثيرا على ما أنفقوا في سبيله ورزقهم الطيب من الرزق
و زيادة على هذا الدعم المادي على استهلاك غاز البوتان و الذي تلقته الساكنة بارتياح كبير و بفرحة عارمة خصوصا أن هذا الدعم استهدف الأسر المعوزة مباشرة و التي هي في أمس الحاجة لمثل هذه الإلتفاتات النوعية , فقد عملت الجمعية على توفير عربتين صغيرتين لنقل البضائع من أجل تسهيل عملية نقل قنينات الغاز و لا يخفى أن هذا سيخفف بلا شك عبء نقل القنينات من الدكاكين الى المنازل خصوصا علىالنساء.
و للعلم فقد تم تجديد مكتب الجمعية و الذي كان جامدا لسنوات عدة و تطعيمه بطاقات شابة واعدة تحمل على عاتقها هم النهوض بالدوار و خلق دينامية جديدة و جعل الساكنة تلتف و بقوة حول جمعيتهم و زرع بذور التعاون و التضامن. و نهيب بكل المحسنين و الغيورين على هذا البلد العمل على دعم هذه الطاقات و هذه المبادرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق