أمسية شعرية أمازيغية بأكادير تخللتها موسيقى ملتزمة وروحية ولحظة تكريم للمناضل حسن الجيد

أمسية فنية

في إطار برنامجها الرمضاني الإشعاعي طيلة شهر رمضان،نظمت الكتابة الإقليمية للإتحاد الإشتراكي بأكادير،مساء يوم السبت 20 يونيو 2015،أمسية شعرية أمازيغية شارك فيها كل من مبارك بولكيد ومحمد وكرار وسناء زهيد وعبد العزيز بلييض بقصائدهم التي شنفت أسماع الحاضرين بأغراض شعرية تلمس بعمق ما يرتبط بحياة الإنسان في أبعادها اللغوية والثقافية والإجتماعية.

كما أبانت القصائد الأمازيغية الملقاة في ليلة رمضانية روحانية،والتي حضرها نخبة من الكتاب والشعراء،عن صور إبداعية جميلة أطربت الجميع،تبين مدى قدرة هذه اللغة على الخلق والتخيل واستلهام صور مجازية عميقة الدلالة،من خلال استماع الحاضرين لمختلف الأصوات الشعرية التي أبانت مرة أخرى عن علو كعبها في الكلمة الشعرية والقصائد الأمازيغية النثرية منها والموزونة.

وقد تخللت هذه الأمسية الشعرية الرائعة إيقاعاتموسيقية غنائية شيقة لفرقة”تينو توف إتري”التي أتحفت الجمهوربكل ما لديها من ألحان نفاذة وموسيقى صامتة وأغاني صوفية مؤثرة أدتها بإتقان الفنانة المتألقة المسماة “توف إتري”.

لكن أجمل اللحظات التي استأثرت بمشاعر الحضورالكثيف التي حج إلى هذه الأمسية التي أقيمت بفضاء نادي المدرس التابع لمؤسسة الأعمال الإجتماعية لرجال ونساء التعليم بأكَادير،والتي نجح في تقديمها عضو الكتابة الإقليمية محمد بلييض وتأطيرها الشاب كريم نايت بيهي،هي تكريم المناضل الإتحادي الصلب حسن الجيد المنحدرمن منطقة إيمسوان نظرا لصموده النضالي وبقائه لعقود من الزمن يناضل ويدافع عن مبادئ الإتحاد الإشتراكي منذ تأسيسه إلى اليوم.

وحسب الشهادة المؤثرة التي قدمها الكاتب الإقليمي خنفر البشير ،فالمحتفى به أعطى مثالا حيا عن النضال والصمود،بل خبر المعتقل ومحنة السجن في سنوات الرصاص،وخاصة في السبعينات.

ورغم المحن التي عاشها بمعية عائلته الصغيرة والكبيرة،يضيف خنفر، لم يثنيه ذلك عن مواصلة النضال إلى جانب إخوانه الإتحاديين بأكادير وإداوتنان دون أن تنال منه المضايقات والتهديدات والتعذيبات أي شيء يذكر،بل بقي صامدا شامخا جسورا إلى اليوم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق