حسب تصريحات متفرقة أدلى بها نجوم الأغنية السوسية لوسائل إعلام محلية. وترجع أسباب غضب الفنانين الأمازيغ إلى عدم قيام إدارة المهرجان بتخصيص مأوى لهم ولوفودهم وحرمانهم من وسائل النقل وكافة الامتيازات الممنوحة لنظرائهم الأجانب الذين حجزت لهم الادارة في أجنحة فخمة من فنادق الشريط الساحلي للمدينة. إضافة إلى هزالة التعويضات المالية عن مشاركة المحليين وعلى رأسهم فاطمة تاباعمرانت التي نالت حظها من الإقصاء حسب ما أوردته مصادر مطلعة. بل إن مدير المهرجان الذي قام بتسيير ندوتها الصحافية لم يعطها من كلمتها سوى بضع دقائق فيما تحدث هو لحيز زمني كبير مستعملا مصطلحات تجاوزها الدستور الجديد من قبيل ” البربر” والبربرية  عندما أراد الحديث عن مشاركة الفن الامازيغي في هذه الدورة قائلا :”  هناك مشاركة بربرية منصفة ” وسط استغراب الصحفيين الذين حضروا الندوة. ومن المرتقب أن تشهد هذه الدورة تراجعا في مستواها حسب بعض النقاذ بالنظر إلى تراجع مستوى التنظيم.
بواسطة الأخبار 24 مصطفى بولهريس – أكادير