العدل والإحسان تطلق قناة الكترونية تحت اسم "الشاهد"

وهو الإسم الذي يحمل دلالة واضحة على الوظيفة الإعلامية المنوطة بهذه القناة، والمتمثلة في التعريف بمشروع الجماعة والتفاعل مع مختلف القضايا والأحداث.
ففي تصفح أول لصفحة القناة على الفيسبوك يطالعنا التعريف التالي: “قناة الشاهد، واجهة إعلامية متخصصة في عرض المحتوى المرئي على الأنترنيت، تعنى بتوضيح فكر جماعة العدل والإحسان ومنهاجها للرأي العام”.
ومن بين البرامج التي يتم إشهارها على الصفحة نجد:
– برنامج “وجهة نظر”: وقد تم تعرفه كالتالي: “نستهدف بهذا البرنامج توضيح منهاجنا في التربية والدعوة والسياسة بشكل مركز: من نحن؟ وماذا نريد؟ وما هي رؤيتنا ومواقفنا من مختلف القضايا؟
– برنامج “منارات فكرية”: مطارحات فكرية في قضايا التجديد وملفات الفقه السياسي.
– برنامج “رياض النصيحة”: نفحات إيمانية من مجالس النصيحة.
– برنامج “سؤال المشاهد”: أجوبة قيادات الجماعة على تساؤلات جمهور قناة الشاهد.
– برنامج “حوارات”: نقاش في الصميم.
وتأتي هذه الخطوة الإعلامية من طرف الجماعة في وقت لا تملك فيه إلا موقعا إلكترونيا رسميا لها ولمرشدها الراحل، وآخر لقطاعها النسائي وقياديتها ندية ياسين نجلة المرشد الراحل.
ويشار إلى أن إعلام العدل والإحسان تعرض على طول تاريخا للتضييق والمنع من طرف النظام، فقد تم منع مجلة الجماعة في بداية الثمانينات، ثم تلتها جريدة “الصبح” وجريدة “الخطاب”، ثم تم منع الجريدة الشبابية “رسالة الفتوة”، ليتم منع جريدة “العدل والإحسان” انطلاقامن عددها الثالث، ليستمر منع الجماعة من امتلاك أي منبر إعلامي عدا موقعها الإلكتروني الذي تعرّض بدوره لموجات من الحجب والتشويش منذ إطلاقه باعتباره أول موقع إلكتروني يطلقه تنظيم سياسي في المغرب.
ويلاحظ أن العدل والإحسان حافظت على إصرارها الدائم في التواصل مع الرأي العام وتبليغ وجهة نظرها ومشروعها، وهذا يحسب لها، رغم الحصار والمنع الذي تتعرَّض له، ثم الحملات الإعلامية التي تستهدفها، والتي تتهم النظام بالوقوف وراءها.

محمد احدوش نشر في بوابة إقليم أزيلال يوم 27 – 06 – 2013

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق