النقابات التعليمية بسيدي إفني تتوعد النائب الإقليمي بتصعيد الاحتجاجات
في الوقت الذي غلبت فيه الاطر التربوية بنيابة سيدي إفني الحكمة و الرصانة، وتعاملت بحس عال من المسؤولية اثناء امتحانات البكالوريا مستحضرة أهمية هذا الاستحقاق الوطني و مصيريته لتلامذتنا ومنظومتنا التربوية ، فإن النائب الاقليمي عاكس الاتجاه العام و اصر من خلال تصرفاته تجاه العديد من الاطر على أن لا يمر هذا الموعد دون حوادث و تشويش.
و أمام هذا الاصرار على الاضرار برجال و نساء التعليم أثناء امتحانات البكالوريا ، و المس بوضعياتهم الاعتبارية امام زملائهم و الممتحنين فإن النقابات التعليمية :
1- تعتبر أن سلوكات النائب الاقليمي تجاه الأستاذ الحبيب الكنوشي وقبله حالات ثانويتي 30 يونيو و سيدي حساين غير لائقة و مُدانة.
2- تندد بشدة بهذا النهج الجديد للنائب الاقليمي الذي يركز على الاستفزاز وسيلة لتصفية حسابات مع المخالفين لآرائه و المناضلين النقابيين و الجمعويين.
3- نستغرب أن تأتي هذه السلوكات في الوقت الذي تجرى فيه امتحانات البكالوريا ، مما جعل العملية تمر في جو من الاحتقان لم توقفه سوى اصوات الحكمة و التبصر.
4- تعلن تضامنها اللامشروط مع ضحايا هذه السلوكات غير المسؤولة للنائب الاقليمي.
5- تدعو الشغيلة التعليمية إلى حمل الشارات يوم الامتحان الاقليمي للسلك الابتدائي و أثناء عملية التصحيح في ذات اليوم في الاسلاك الاخرى .
6- تعبئ لخوض وقفة احتجاجية على هذه السلوكات خلال اليوم الاول للدورة الاستدراكية للبكالوريا.
بيان النقابات الثلاث