وعدم تمكينهم من تقديم الشواهد والجوائز أمام الجماهير التي غصت بها قاعة دار الثقافة بتيزنيت، واستنادا إلى مصادرنا فإن عددا من الأسماء البارزة بالمجلس البلدي (بينهم نواب للرئيس) استغربوا عدم منحهم فرصة تقديم الجوائز رغم أن المجلس البلدي هو صاحب النشاط، كما استغربوا الارتجالية التي رافقت عملية التوزيع، فيما دخل بعضهم في نقاشات حادة مع أحد نواب الرئيس الذي حمله مسؤولية الارتباك والإقصاء الذي طالهم، رغم أنهم أعضاء بالأغلبية المسيرة.

كما علمت الجريدة أن القائد الإقليمي بالنيابة للقوات المساعدة، غضب هو الآخر من استثنائه من عملية التوزيع، وصب جام غضبه على مسير الحفل ومدير ديوان عامل الإقليم، فمن يتحمل مسؤولية هذا الرتباك الحاصل في نشاط ضخم من هذا الحجم؟؟؟ … إنه مجرد سؤال.

الصورة: جانب من حفل تتويج المتفوقين بتيزنيت