تناول نشطاء الفيسبوك خبرا – غير موثوق – مفاده :” تبرع لاعب المنتخب الوطني نور الدين امـرابط بـمبلغ 500 مليـون لاهالي الضحايا فاجعة ملعب تيزيرت بتارودانت “.

و اضاف هؤلاء النشطاء أن لاعب النصر السعودي،سيقوم ببـناء ملعب من ماله الخاص لشباب القرية عوضا عن ” ملعب الموت ” .

مراقبون كثر.أكدوا أن هذه الخطوةإن تأكد صحتها،فهي تسير في الإتجاه الصحيح من أجل العمل على التخفبف عن اهالي الضحايا ماديا و معنويا
و خصوصا ما يتعلق بالجانب النفسي و الآثار السلبية التي تركها تقع الفاجعة على الأسر المكلومة التي فقدت آباءنا
و أبناءها .

كما أكد هؤلاء الملاحظون أن،على الحكومة و خصوصا وزارة الشباب والرياضة و معها الجامعة الملكية لكرة القدم ان تقوم بمبادرة في هذا الإتجاه،عبر المساهمة في بناء ملاعب لكرة القدم قانونية،بالعالم القروي الذي يعاني أصلا من الهشاشة
و ضعف في البنية التحتية .

في حين ناشد الآخرون رئيس جامعة كرة القدم فوزي لقجع بالتفكير في إجراء مقابلة خيرية يذهب مدخولها لفائدة اهالي الضحايا على غرار ما وقع في الديار الأوربية.

كما اعادت هذه الحادثة الأليمة،النقاش حول شساعة اقليم تارودانت الذي يعتبر الأكبر مساحة على امتدادا التراب الوطني،و ضرورة تقسيم هذا الاقليم إلى شطرين أو ثلاثة،مع ما يمنح ذلك فرصا للتنمية و ميزانيات أكبر،مع تسجيل العمل الجبار الذي بصم عليه عامل اقليم تارودانت و مختلف السلطات و وقوفه ميدانيا بقلب الحدث منذ الساعات الأولى لوقوع هذه الكارثة.

هذا و يشار إلى أن الجميع الآن، معني بتقديم الدعم من مجتمع مدني و مجالس منتخبة اقليميا و محليا و شركات مواطنة سواء بالقطاع العام او الخاص لأجل ان تبادر نحو مؤازرة أهالي الضحايا عن طريق توزيع الكتب و الادوات المدرسية او المساهمة في انشاء مشاريع اجتماعية او اي شكل تضامني يعمل على بلسمة الجراج،و عدم ترك الفرصة ابدا لكل من سيعمل على ذر الملح في جراحهم ليتاجر بآلام هؤلاء المستضعفين المكلومين .

نبيل إكران