بعد أيام من تطرق تيزنيت 24 لوضعيتها، لجنة مراقبة تحل بدار الثقافة بتيزنيت

حيث تزامن تواجدها مع تنيم البلدية لحفل المتفوقين بالمدينة، كما التقط أعضاء اللجنة صورا لعدد من مرافق الدار، ون المنتظر أن يعدوا تقريرا حول حاجياتها ويقدموه للوزارة الوصية، على أمل تخصيص ميزانية لإصلاح ما فسد منها بعد سنوات من احتضانها لمئات الأنشطة وللقاءات المختلفة.

 

وتعميما للفائدة نعيد نشر المقال الذي صدر على صفحات تيزنيت 24 بتاريخ 28 يونيو 2012، بعنوان دار الثقافة تتحول إلى حمام شعبي مجاني

تحولت دار الثقافة بمدينة تيزنيت، إلى “حمام شعبي مجاني” بمدينة تيزنيت، يرتاده المئات من سكانها طيلة الأيام الماضية، وسيرتاده آخرون في الأيام المقبلة، حيث تغيب فيها المكيفات الهوائية، وتنعدم فيها أبسط شروط الراحة كلما ارتفعت درجة الحرارة بالمدينة، ورغم الأصوات التي تعالت منذ عدة سنوات والمنادية بضرورة معالجة مشكل التهوية بها، ومشكل المكيفات الهوائية، لكن الدوائر المسؤولة في البلدية ووزارة الثقافة، فضلت اللجوء إلى فضيلة الصمت أمام تلك الدعوات، وترك روادها يعانون من روائح العرق التي تضرب أطنابها كل من هم بالدخول إليها ومشاهدة نشاط أو لقاء من اللقاءات العامة.

وفي تعليق ساخر لهم، قال بعض الظرفاء “إن البلدية التي ألفت استخلاص مستحقات المستوقفات والسوق الأسبوعي والمراحيض العمومية، كان عليها أن تضيف إلى قائمة الأماكن المؤهلة لاستخلاص موارد إضافية فيها، دار الثقافة أو الحمام الشعبي المجاني المجاني”، الذي لا تنقصه إلا الرشاشات الباردة والساخنة لأداء نفس أدوار الحمامات الشعبية، ولعل إحدى العروض  الفنية التي استضافتها دار الثقافة سابقا تحت اسم “حمام ميكست” هي التي تفاءلت بتحويل هذه الدار إلى حمام شعبي ومجاني بامتياز… فهل يستفيق المسؤولون من سباتهم الصيفي زيجهزوا دار مثل هذه بما تتطلبه من مكيفات مساعدة على راحة مرتفيقيها الذين ليسوا إلا أبناء المدينة وسكان تيزنيت… إنه مجرد سؤال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق