جماعة وجان بين دوري كرة القدم والريع السياسي

 

من غرائب وعجائب السياسين المسيرين لبلدية مدينت تيزنيت  فبركة مناسبات مفضوحة للجميع ( ماعدا للسلطات الوصية ) لا ستغلالها في حملات انتخابية سابقة وبالوسائل والامكانيات المالية للجماعة، وقد حدث هذا بجماعة وجان يوم14/07/2012 من طرف جمعية تدارت التي توصلت بدعم مهم من الجماعة ومن اعيان المنطقة لمصلحة ساكنة الجماعة والمساهمة في التنمية بالجماعة.
لكن ذلك لم يتم حيث ابتدع المنظمون مناسبة لتنظيم دوري في كرة القدم مرفوق بحفل غذاء وعشاء كبيرين حضره بكثافة أعضاء المجلس البلدي لتيزنيت المنتمين للأغلبية المسيرة برئيسهم وبرلمانيهم ومنخرطي الحزب ببعض الجماعات المنتمين لنفس الهيئة ورئيس مجلس وجان دون بقية الأعضاء الى جانب السلطة المحلية، لإشباع البطون بالمأكولات المتنوعة وتوزيع الشواهد والجوائز وتكريم اشخاص لاعلاقة لهم بالجماعة ولا يعرفون سكانها الا في أوقات الانتخابات، دون أن يساهموا في تلبية حاجيات سكان الجماعة مثل توفير الماء الشروب، وتزويد المحتاجين بهذه المادة الحيوية في ظرفية الجفاف الصعبة، في الوقت الذي لم توجه فيه دعوة الحضور لبعض الأعيان المنحدرين من المنطقة والمساهمين على الدوام
وأتناء توزيع الجوائز وشواهد التقدير والتكريم طرح أحد الحاضرين التساؤلات التالية:     
1-    ماذا قدمه رئيس بلدية تيزنيت لجماعة وجان ونائبه وأعضاء مجلسه حتى يتم تكريمه  ?
2-    ألا يعتبر هذا الحفل ريعا سياسيا لدى حزبي  الكتاب والوردة ?  
3-    اين الحكامة الجيدة التي يتبجح بها رئيس بلدية تيزنيت وهل من المعقول ان تصرف أموال الموطنين في مثل هذه المناسبات ?
4-    لماذا لم تصرف اموال الحفل في توزيع الماء الشروب وإعانات رمضان على المحرومين من سكان الجماعة مثلا.
5-    أين السلطة المحلية للقيام بواجبها في منع أنشطة وحفلات تخدم حملة انتخابية لصالح احزاب معينة?
6-    الا يعتبر ما جرى بجماعة وجان تلاعبا بالمسؤلية وهدرا المال الشعب من طرف الجمعية المنظمة؟

وأخيرا وليس آخرا، اذا استطاع رئيس بلدية تيزنيت وبرلمانيه بنفودهما الترقية بجماعة وجان الى بلدية , او على الأقل الى ملحقة تابعة لبلدية تيزنيت، فهل يستطيعون تدبيرها بحكامة جيدة بعيدا عن منطق حزبي الكتاب والوردة ببلدية تيزنيت.هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.
الإمضاء
متتبع للشأن المحلي بجماعة وجان إقليم تيزنيت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق