وجدد المحاورون على صفحة” بوابة أولادجرار الإخبارية” التأكيد على اهمية المعلمة التاريخية التي شيدت في عهد حكم القائد عياد الجراري من القرن الماضي والتي تحاكي منارة مراكش وكانت تستخدم كخزان ماء من أجل سقي بساتين وحقول منطقة الركادة .

المشاركون في الحوار وإن كانوا اجمعوا على أن المعلمة تعد كنزا تاريخيا للمنطقة ككل فهم تنوعوا في آرائهم بخصوص الوسائل الممكنة لنهوض بالمعلمة وإعادة الإعتبار لها ,حيث وجه نداء إلى وزارة الثقافة والجماعة المحلية للمساهمة في ترميم المعلمة وتحويلها إلى قطب سياحي يساهم في التنمية المحلية .

من جانب أخر فهناك من يرى أن السبيل من أجل إعادة الإعتبار لها يمر عبر تصفية المشكل العقاري للمعلمة تم رصد ميزانية من اجل ترميمها وإنشاء إستثمارات سياحية في محيطها وذلك عن طريق مساهمة وزارة الثقافة والمجالس المنتخبة والجمعيات المحلية .

والجدير به الذكر أن منارة الركادة تعد الأخت الصغرى لمنارة مراكش وقد تم الإشارة إليها في عدد من المراجع التاريخية التي تعرضت لمنطقة أولاد جرار ، كما أن قضية مشكلها العقاري مازالت في ردهات المحاكم ، وسط دعوات بضرورة التوصل إلى حل يرضي جميع الاطراف وينقد المعلمة من الإندثار .

عن بوابة اولاد جرار الالكترونية