الاتحاد المغربي للشغل يحتفي بمناضليه بتيزنيت، ويؤكد أن تكاليف الحملة الانتخابية لم تتجاوز 600 درهم

نقابة الاتحاد المغربي للشغل

احتفلت  نقابة الاتحاد المغربي للشغل بتيزنيت عشية أمس الأربعاء بالنتائج المحققة على مستوى انتخابات اللجان الثنائية بمختلف القطاعات العمومية والخاصة.

وخلال اللقاء الذي حضره ثلة من الإعلاميين ومناضلي النقابة، شدد المجتمعون على أن نقابة الاتحاد المغربي للشغل، تسير نحو التشبيب بفضل النتائج الإيجابية المحققة، كما قدموا أرقاما بحصيلة الاتحاد في قطاعات الأسمنت والغرف والضمان الاجتماعي والأبناك، علاوة على قطاع الداخلية والنقل الجوي والموانئ وقطاع السمعي البصري والهاكا والمناجم  والصحة، إضافة إلى الشركات متعددة الجنسيات وقطاع المالية والتكوين المهني والبريد والتعليم وغيرها من القطاعات التي تبوأت فيها نقابة الاتحاد المغربي للشغل المكانة اللائقة.

وفي مقارنة للنتائج المحققة على صعيد الإقليم والجهة، أوضح علي بن الطالب، الكاتب الإقليمي للتحاد بتيزنيت، أن “العديد من المكاسب تحققت على أرض الواقع، حيث كنا في سنة 1996 في المراتب الأخيرة، وأصبحنا في الانتخابات الأخيرة في لرتبة الثانية على صعيد الجهة، علما أن الجامعة حققت نتائجها الحالية بمسؤولين فتيين، فضلا عن كون القابة تعرضت للعديد من الهزات الارتدادية”، واستطرد بن الطالب قائلا إن النقابة كسبت الرهان، لأن جميع القطاعات تقدمت في الجهة دون آلة حزبية”، مؤكدا على أن “النتائج المحققة كانت بفعل التواجد الميداني لمناضلي النقابة بمختلف القطاعات”،

وختم بن الطالب قوله، بأن “النقابة اعتمدت على استراتيجية، احترمنا فيها النقابات الأكثر تمثيلية، واشتغلنا بموارد ذاتية محدودة، حيث  لم تنفعنا السيارات والأموال والوثائق المركزية، بقدر ما نفعنا التواجد طيلة السنوات الماضية”، مضيفا أن “الملة الانتخابية لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، بجميع القطاعات بيزنيت لم تكلف سوى مبلغ 600 درهم”.

تيزنيت 24

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق