علي فناش : حل الخلاف بين أرباب المدارس الخاصة و الأسر يقتضي تدخّل الوزارة أو رئيس الحكومة بشكل مباشر

رغم محاولة وزارة التربية الوطنية من خلال  الأكاديميات الجهوية الجهوية للتربية والتكوين، تقريب وجهات النظر بين أرباب مؤسسات التعليم الخصوصية من جهة وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ  من جهة أخرى حول واجبات التمدرس خلال فترة الحجر الصحي، إلا أن الاجتماعات التي انعقدت بمقرات الأكاديميات بين ممثلي الجمعيات المهنية لأرباب المدارس الخاصة وممثلي جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ لم تتمخض عن أي حل خصوصا بعد تصريح علي فناش، نائب رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إلى القول إن “الأمور وصلت إلى الباب المسدود”.

فناش في تصريح لمنابر إعلامية وطنية أكد إن تدخّل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين “لم يكن بالحزم المطلوب”، حيث”لو اتُّخذت هذه الأخيرة قرارات معينة خلال الاجتماعات التي عقدتها ، كتحديد نسبة تخفيض الواجبات التي ستؤدّيها الأسر، مثلا، لكان لتلك الاجتماعات جدوى، ولحُلّ المشكل” ، وبالتالي “الأمر يقتضي تدخّل الوزارة أو رئيس الحكومة بشكل مباشر، لأنه لا يُعقل أن يستمر الوضع على ما هو عليه ونحن على مشارف نهاية السنة الدراسية”.

كما أن الأمهات وآباء التلاميذ يضيف نائب رئيس الفيدرالية  لا يرفضون أداء واجبات تمدرس أبنائهم بالمطلق، ولكنهم يطالبون الجمعيات المهنية الممثلة لأرباب مؤسسات التعليم الخصوصي بالجلوس معهم إلى طاولة الحوار قصد الوصول إلى حل متوافق بشأنه للخلاف القائم حول هذه المسألة.

يذكر أن خلاف نشب بين أرباب مؤسسات التعليم الخصوصية من جهة وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ من جهة ثانية ،حول واجبات التمدرس خلال فترة الحجر الصحي، إذ تتمسّك الأسر بعدم أدائها كاملة، بعلة عدم استفادة أبنائها المتمدرسين من الحصص البيداغوجية المقررة كاملة؛ فيما يتمسك أرباب المدارس الخاصة بضرورة استخلاص هذه الواجبات، مع إمكانية تيسير أدائها بالنسبة للأسر التي تأكَّد تضرُّرها من تداعيات جائحة كورونا.

أخبار تايم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق