الشبيبة التجمعية بتافراوت تعرض حصيلة حزب التجمع الوطني للأحرار في مجال دعم التمدرس بدائرة تافراوت

التجمع

لقد كان اختيارنا،الواعي والمقصود، للمشاركة السياسية الشبابية عبر تأسيس إطار الشبيبة التجمعية بتافراوت كتنظيم موازي وهيكل أساسي من هياكل حزب التجمع الوطني للأحرار نابعا من قناعة تامة بالمصداقية والمردودية الإيجابية واللامسبوقة التي تميز عمل رجالات تافراوت وأطرها ومنتخبوها الذين اختاروا حزب الحمامة كإطار مجمع ومؤطر لعمل منظومة فريدة ومنتجة. ونحن اليوم جد فخورون بالحصيلة التي حققها حزبنا من داخل جميع المؤسسات التي يسيرها أو يشارك بفعالية في تسييرها، وكذا تلك التي تم تحقيقها ضمن الإطارات الجمعوية التي ينشط فيها مناضلوا حزبنا، وهي الحصيلة التي همت مختلف المجالات والقطاعات ومست جل القضايا التنموية، ولبت بشكل كبير تطلعات ساكنة المنطقة.

ولا يسعنا اليوم ونحن نسمع أصوات أعداء النجاحات يزايدون علينا في موضوع مواكبة ودعم التلاميذ والطلبة، إلا أن نبادر لتنوير الرأي العام وتبيان زيف الأطروحة التبخيسية لهؤلاء، وفشل محاولاتهم لبناء مصداقية مزعومة على حساب الإساءة للآخر وتسفيه منجزاته. ولذلك فمن الواجب أن نذكر من يحتاج إلى تذكير، بأن وعي حزبنا بأهمية دعم التلاميذ والطلبة والإهتمام بالجانب التربوي عموما هو وعي قديم، ولطالما اكتسى هذا الميدان أهمية كبرى وأولوية قصوى، وكان مجالا خصبا أبدع فيها أبناء حزبنا سواء من خلال المؤسسات المنتخبة أو الجمعيات. ولعل حصيلتنا في هذا المجال، بدون فخر، حصيلة تاريخية وغير مسبوقة وفيها منجزات قد تكون الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، وفيما يلي غيض من فيض وقليل من كثير مما أنجز في هذا المجال، ولأعداء النجاح نقول ها هي حصيلتنا فهاتوا حصيلتكم إن كنتم من الصادقين:

–       الترافع من أجل إخراج بنيات تحتية تربوية إلى حيز الوجود والسهر على تنفيد ذلك، والعمل على تأهيل أخرى وكنماذج على ذلك: تأهيل مدرسة محمد الخامس، إنجاز مشروع المدرسة الجماعاتية لأملن، إحداث المعهد المتخصص للتنكولوجيا التطبيقية بتافراوت…

–       دعم مؤسسات الرعاية الاجتماعية: دار الطالب والطالبة بمنح تسيير سنوية قارة، إلى جانب الترافع من أجل تأهيلها وتحسين ظروف عيش النزلاء بها.

–       السهر على إنجاز مشاريع خلاقة نموذجية في مجال النقل المدرسي عبر تأهيل أسطول الحافلات وكذا من خلال إحداث منحة المجلس الإقليمي لتيزنيت منذ أربع سنوات والتي تستفيد منها أزيد من 20 جمعية، كما عدد من الجمعيات استفادت من حافلات للنقل المدرسي مقدمة من طرف الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات والأركان، وتجدر الإشارة إلى أن دعم وتعميم النقل المدرسي يعد نقطة أساسية من النقط التي تظمنها البرنامج التعاقدي البرلماني الذي يتم العمل محليا على بلورة وتنزيل مختلف مضامينه.

–       دعم السكن الجامعي عبر عدة تدخلات ومبادرات أهمها: الترافع لدى الإقامات الجامعية المتواجدة بمدينة أكادير من أجل استقبال الطالبات والطلبة من أبناء المنطقة، وكذا عبر الإستفادة من اتفاقية الشراكة المبرمة بين المجلس الإقليمي لتيزنيت والإقامة الجامعية سوس العالمية والتي يستفيد بموجبها أبناء الإقليم ومن بينهم أبناء وبنات تافراوت من السكن المجاني بإقامة سوس العالمة. كما أن إحدى الجمعيات التي يسرها مناضلوا حزبنا قامت بإنجاز مشروع “دار تافراوت” النموذجي وهو عبارة عن إقامة مجهزة لإيواء الطالبات المنحدرات من منطقة تافراوت.

–       لقد كانت جميعاتنا بدعم من المؤسسات المنتخبة التي يدبرها مناضلونا سباقة لتنظيم سلسلة دروس الدعم والتقوية لفائدة التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحانات الباكلوريا، كما بادرت هذه الهيئات إلى تنظيم عملية توزيع قنينات الماء والعصير على التلاميذ أمام مركز الإمتحان كمبادرة ذات دلالات وحمولة رمزية تعبر عن الدعم والمؤازرة، وقد قامت الشبيبة التجمعية هذه السنة بتنفيذ هذه العملية التي خلفت ردود فعل طيبة من طرف المستفيدين، كما قضت مضجع أعداء النجاح الذين حالوا تبخيسها لا لشيء إلا لأنهم يدركون تأثيرها على النفوس وأهميتها، كما أن اختيارنا لتكون هذه العملية علنية نابع من رغبتنا في إشاعة روح الدعم والمؤازرة وتشجيع هؤلاء التلاميذ.

–       لقد اهتم مناضلوناالمتموقعون في مناصب المسؤلية السياسية والجمعوية بمجال التنشيط الشبابي الرياضي والثقافي من خلال العمل على إحداث بنيات تحتية سوسيورياضية كالمركب السوسيورياضي للقرب بأملن، والقاعة المغطاة للرياضات بتافراوت والمسبح النصف الأولمبي بتافراوت إلى جانب دعم مبادرات الجمعيات الشبابية الثقافية والرياضية.

–       السهر على إعداد وتنفيد مشروع دعم الشباب حاملي أفكار المشاريع عبر تقديم منح لتمويل مشاريعهم وبدء مقاولاتهم، والممول من طرف مجموعة أكوا التابعة للوزير عزيز أخنوش.

إنه كما قلنا جزء من كل وقليل من كثير ففي جعبة حزبنا الشيء الكثير والعطاء الغزير في مجال دعم التمدرس، ونحن آخر من يمكن أن يمارس معه أعداء النجاح مزايدات فارغة في هذا المجال، فنحن أصحاب السبق في الإبداع والتخطيط والتنفيذ في مجال مواكبة ودعم التلاميذ التلاميذ والطلبة.

وبخصوص الهجمة المسعورة التي شنها دعاة التبخيس وأصحاب الفؤوس الهدامة على تأييدنا و دعمنا للنشاط الذي قامت به جمعية إمغران بدعم من جمعية فستيفال تيفاوين وبلدية تافراوت والمتعلق بإنتاج شريط لسهرة حية في تافراوت بمناسبة الدورة العاشرة لمهرجان تيفاوين، وهي المبادرة التي تم الترحيب بها من طرف الفاعلين الترابيين المحليين إلى جانب جمعية فستيفال تيفاوين التي دعمت العمل. ولعل ذلك نابع أساس من إيمان وقناعة راسخة بأهمية التسويق الترابي وضرورة الترويج والتعريف بمنطقتنا بمختلف الطرق والوسائل المتاحة، وكنموذج على ذلك دعم مجموعة إمغران برئاسة النجم العربي هبو في إنجاز شريط سهرة حية مع جمهور تافراوت وهو الدعم الذي من شأنه أن يخرج هذا العمل إلى حيز الوجود.

ختاما، ننصح أعداء النجاح بألا يراهنوا على التبخيس كمنهج، والعدمية كخيار، والهدم كوسيلة لاستمالة الرأي العام، فكل ذلك رهان خاسر، وندعوهم لكلمة بيننا وبينهم أن نحتكم لثقة المواطنين التي سيتكون الفيصل بيننا وبينهم، وإن غدا لناظره لقريب.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق