تيزنيت تنال حظها من مرضى “بويا عمر”

image

علمت تيزنيت 24 أن مدينة ستنال حظها من مرضى “بويا عمر”، حيث توجهت سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الإقليمي لتيزنيت إلى الولي الصالح بويا عمر لأجل تسلم حصة الإقليم من المرضى، والبالغ عددها حسب مصادر تيزنيت 24 تسعة مرضى.

ويطرح المتتبعون تساؤلات بخصوص نجاعة أسلوب توزيع مرضى من طينة خاصة على مدن وأقاليم المملكة، الأمر الذي سيسفر عن ظواهر مجتمعية أخرى قد تكون لها عواقب وخيمة فيما بعد، الأمر الذي يفرض على المسؤولين بالمدينة والإقليم التفكير في سبل أنجع للعناية بهؤلاء المرضى، قبل أن تتحول تيزنيت إلى قبلة لهاته الفئة التي تحتاج إلى عناية خاصة.

يذكر أن بويا عمر يعتبر من أشهر أولياء المغرب على الإطلاق، يقع ضريحه على بعد 30 كيلو مترا من مدينة قلعة السراغنة، وعلى مسافة 11 كيلو مترات من مركز العطاوية، وقد ولد بويا عمر خلال العقدين الأخيرين من القرن 16 عشر الميلادي وبقي أميّاً إلى أن بلغ الأربعين من عمره حيث شدّ الرحال لتحصيل العلم إلى زاوية تامكروت الناصرية الّلتي تقع على ضفاف وادي درعة بجنوب المغرب وتتلمذ على يد مؤسسها سيدي محمد بن إبراهيم الأنصاري.

تيزنيت 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق