ثانوية الأطلس بتافراوت ترفع شعار “التدبير التشاركي آلية لتفعيل مشروع المؤسسة”

ثانوية الأطلس

اختتمت اعدادية الاطلس تافراوت مهرجانها الثقافي الممتد من يومه 09 ماي الى 16 ماي 2015 ، والذي اختارت له شعار “التدبير التشاركي الية لتفعيل مشروع المؤسسة” في بادرة طيبة للانفتاح على محيطها ،ومن جسور التواصل مع المجتمع التافراوتي أسرا ومجتمعا مدنيا  ،كما انها   سعت من خلاله إلى غرس قيم المواطنة في نفوس الناشئة التعليمية بخلق روح المبادرة لديهم وتشجيعهم على الاهتمام بوسطهم المدرسي ، وقد شهدت المؤسسة طيلة أيام المهرجان أنشطة تربوية سهر على تأطيرها مجموعة من رجال التعليم الذين يملكون حسن العطاء والبذل ،وقد ساعدهم على ذلك ايمان الادارة التربوية للمؤسسة بأهمية إشاعة الثقافة في المحيط المدرسي وخارج جدران الحجرات الدراسية ومن هذه الانشطة:

ü    حملة النظافةورسم الجذريات وكانت فرصة لإبراز التلاميذ مواهبهم في الرسم ووعيهم بقيمة الجمال في خلق فضاء تربوي مناسب لتعلمات التلاميذ .فرسموا على الجدران لوحات تعكس الوعي التربوي والاخلاقي لمجموعة من الموضوعات منها البيئة والكتاب والمواطنة …..

ü    مسابقات تلاميذية :اهتمت بمجموعة من المجالات التي تنمي لدى التلميذ مهارات الحساب والتفكير منها رالي وأولمبياد الرياضيات والشطرنج والتجويد ثم فقه الطهارة.

ü    ندوة الاسرة والمدرسة ودورهما في تكوين شخصية المراهق وهي ندوة علمية تطرق فيها المتدخلون الى اهمية دور مؤسسة المدرسة والاسرة في بناء شخصية المراهقة، وقد وجدت تفاعلا من قبل التلاميذ الذين عبروا عن آرائهم في الموضوع بكل جرأة محاولين ايجاد حلول لإعادة الثقة الى هذه المؤسسات التربوية.وقد تويج المهرجان بمعرضين اثنين :

v   الاول للثرات :تمنى منه منظموه تعريف النشء بمخزون الامة الثقافي ،من أجل المحافظة عليه واستمرارية ثم الربط بين جيلي الماضي والحاضر لبناء المستقبل

v   ثانيهما :معرض التكنولوجيا وقد عرضت فيه مجموعة من الاعمال التلاميذية التي تبين ان الشاب المغربي طاقة علمية تحتاج الى التوجيه والتحفيز للخلق الابداع.

وقد ختم المهرجان بأمسية فنية ثقافية ،فتحت فيها ابواب المؤسسة على المجتمع التفراوتي، لينبرى التلاميذ على خشبة المسرح كل واحد في مجال فني معين مظهرين طاقتهم الخلاقة في صناعة الفرجة من غناء ومسرح وكوميديا ليختتم اللفاء برقصة احواش التي تعكس تراث المنطقة الفني والثقافي ، كمالا ننسى فرحة التلاميذ التي رسمت على محياهم وهم يستلمون جوائزهم وشهاداتهم التقديرية عرفانا من المؤسسة لأبنائها برقيهم وعظيم تحمل مسؤوليتهم في انجاح هذا العرس الثقافي الرائع.

عبد الباسط بوشنتوف

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق