" إلا هويتي " أي " أوريكريان إتماكيت إنو " … عنوان ألبوم جديد للفنانة المقتدرة فاطمة تباعمرانت

في 21 فبراير2012 انتهزت البرلمانية تباعمرانت فرصة انتهاء جلسة داخل قبة البرلمان، لتتقدم نحو وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، وتسلمه ملف يتعلق “بالمعتقلين الأمازيغيين بمكناس”، الذين عرفت قضيتهم اهمالا وتماطلا في إيجاد حل، وألحت الفنانة الأمازيغية على الرميد من خلال هذا الملف أن يتم إنهاء محنتهم قريبا ويذكر أن الحركة الأمازيغية طالبت مرارا بإطلاق سراح كل من مصطفى أوسايا وحميد اعضوش المعتقلين بمكناس على خلفية الأحداث الجامعية التي عرفتها جامعة مكناس والتي كانت مسرحا لمواجهات بين الفصيل القاعدي وطلبة الحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة، وهي الأحداث التي أدت إلى مقتل أحد الطلبة المحسوبين على الفصيل القاعدي

في 30 أبريل 2012 طرحت فاطمة أول سؤال لها في البرلمان المغربي على محمد الوفا وزير التربية الوطنية في المغرب وكانت المفاجاة هي أنها طرحت سؤالها بلغتها الأم وهذا ما اثار اعجاب العديد من النواب والسياسين والمناضلين المغاربة وكذالك اثار حفيظة بعض النواب المنتمين إلى حزبي العدالة والتنمية وحزب الاستقلال الذان يعرفان بعداءهما للامازيغية.

وفي 29 أبريل 2013 انسحاب تابعمرانت من الجلسة البرلمانية بسبب عدم الإذن لها ببث سؤالها المبرمج سلفا باللغة الأمازيغية. و لم تستوعب بعد الأعذار ” الواهية ” التي تتدرع بها الجهات المنظمة، من “عدم وجود آلية للترجمة بالبرلمان من الأمازيغية إلى العربية”.

الدشيرة : سعيد باها

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق