أعلن السويسري جوزيف بلاتر، عشية اليوم، استقالته من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب فضيحة الفساد التي تضرب “الفيفا”، وذلك بعد أقل من أسبوع عن تحقّق فوزه بولاية خامسة على التوالي.

ودعا بلاتر، البلاغ من العمر 79 عاما والمتولي رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ 1998، إلى جمع عام استثنائي لانتخاب رئيس جديد للـFIFA، وقال بهذا الخصوص، ضمن ندوة صحفية كشف عنها قبل ساعة ونصف من انعقادها بمثر الاتحاد في سويسرا: “رغم إعادة انتخابي، اتضح عدم نيلي لتأييد كل الفاعلين بعالم كرة القدم”.

وفي وقت سابق، اليوم، أصدر “الفيفا” بيانا نفى فيه تورط جيروم فالك الأمين العام للاتحاد الدولي ومساعد سيب بلاتر رئيس “الفيفا” في معاملات مصرفية بقيمة عشرة ملايين دولار يتم التحقيق فيها من قبل السلطات الأمريكية، على الرغم من الكشف عن خطاب موجه لفالك يشير للقيمة المالية التي وصلته مقترنة باستضافة جنوب افريقيا لكأس العالم 2010 وتغلبها بفارق بضعة أصوات على تلك التي صوتت للملف المغربي المنافس.