نقاش مفتوح مع الفنان عموري مبارك بفضاء دار الثقافة بتيزنيت

حاول خلاله ثلة من مثقفي وفعاليات مدينة تيزنيت، إثارة جملة من القضايا المرتبطة بمسار “عموري مبارك” الفني، حيث دار النقاش حول أهم الأحداث التاريخية التي عاشها الفنان، بدءا بفترة الستينيات التي انطلق فيها مع فرق موسيقية عديدة، من قبيل فرقة “أوسمان” وفرقة “عموري مبارك”.

 

كما طرح الحاضرون عددا من الأسئلة المرتبطة بأغنية عموري مبارك التي اتخذت مسارا عالميا من بدايتها الأولى، على اعتبار أنها اعتمدت على الانفتاح وإيقاعات وأدوا موسيقية عديدة، وعلى رأسها آلة “لفيتار”، وهو ما جعلها تختلف عن باقي المجموعات الغنائية الأمازيغية وفن الروايس. كما تناول النقاش الفترة التي قضاها عموري بديار المهجر، وتأثيرها على طريقة الأداء الغنائي لعموري مبارك،خاصة وأنها التقت في مرحلة المهجر مع مجموعات غنائية من الريف المغربي، ومجموعات أخرى من منطقة لقبايل بالجزائر، وختم الفنان أجوبته على أسئلة الحضور بالتأكيد على أنه في إطار بحثه عن الذات، فإنه لا يجد راحته إلا في الأغنية الأمازيغية. وتتويجا للقاء المفتوح مع الفنان الأمازيغي، ختم اللقاء بتقديم هدية للفنان عموري مبارك، عبارة عن رقصات أمازيغية لفرقة “أحواش تيزنيت”، التي أمتعت الحضور وشنفت أسماعهم بأهازيج أمازيغية رائعة.

تيزنيت 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق