حجز معدات متطورة لدى عصابات طائر الحسون بتيزنيت

طائر الحسون 2222222222222222

في ثاني عملية  من نوعها في ظرف أقل من أسبوعين،  أحبطت  جمعية اكضاض  لتربية الطيور والمحافظة على البيئة بتيزنيت عملية صيد طائر الحسون بتيزنيت صباح يوم الاحد الماضي 31 ماي المنصرم،  بمعية  أعوان تابعين للمديرية  الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وأحد أعوان السلطة المحلية ، وأعضاء بجمعية الكصايب  للأعمال الاجتماعية و الثراث والمحافظة على البيئة بتيزنيت وذلك  بمنطقة دوتركا على  طريق أتبان، ، حيث تمت مطاردة أفراد عصابة مختصة في صيد الحسون وجميع انواع الطيور المغردة.
وخلال العملية تمت مطاردة فرق موزعة على امتداد الساقية التي داهمها أعضاء الجمعية و موظفو المديرية  الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وأعوان السلطة  بعد تلقيهم خبر تواجد الصيادين بالمنطقة المذكورة ، ولاذ المعنيون بالفرار بعد المداهمة فيما تم حجز معدات الصيد المتمثلة في “مادة اللصاق،  شباك خاصة بالصيد،  أقفاص”، كما تمت حيازة ما يناهز أربعة وعشرون فردا من طيور الحسون  التي أشرف الجميع على إطلاق سراحها بعين المكان تحت مراقبة مصالح المديرية الاقليمية للمياه والغابات، فيما احتفظت بالمحجوزات من معدات الصيد   .
وفي تصريح للمدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتزينت عقب العملية  أكد المسؤول الإقليمي أن جهود أفراد الجمعية تبقى غير كافية في ظل عدم تفعيل القوانين الجزرية في حق المخالفين ، مشددا على ضرورة تكتيف  الجهود والعمل على وضع برنامج عمل مشترك ينخرط فيه الجميع من  النيابة العامة والسلطات المحلية والإقليمية ، وسرية الدرك الملكي والأمن الوطني وجمعيات المجتمع المدني وعموم المواطنين للحد من هده الظاهرة ، وردع مرتكبيها بإقامة حواجز أمنية خاصة بالمراقبة والتحسيس بخطورة  عملية الصيد، مبديا استعداد المديرية  لخلق لقاءات تواصلية من شأنها أترفع من إيقاع العمل على أساس تمشيط الدائرة الترابية للمديرية بأكملها.
من جهته، أوضح فيصل برادة رئيس جمعية إكضاض، أن عرض الطيور بأعداد كبيرة في الأسواق المغربية يضرب عملية محاربة الصيد في الصميم مما يستوجب على السلطات المعنية تكتيف عملية المراقبة داخل النفوذ الترابي لكل جماعة وردع البائعين والمصدرين لهذا النوع من الطيور، مضيفا أن هذا الأمر لن يتأتى إلا بتطبيق مقتضيات قرار المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر الصادر بتاريخ 23 غشت 2011 الذي يمنع قنص وأسر وحيازة طائر الحسون .

وارتباطا بالموضوع، أكد رشيد حسني الفاعل الجمعوي ورئيس جمعية الكصايب للأعمال الاجتماعية والمحافظة على التراث ، أن العملية تعد الثانية من نوعها على التوالي التي أقدمنا علي الانخراط فيها لمحاربة مخربي الطبيعة والحفاظ على طائر الحسون وفدائه بما نملك، مضيفا أننا سنعمل على مواصلةتغطية المنطقة بالتحسيس والمراقبة إلى أن تبقى تيزنيت وأحوازها منطقة محمية يعيش فيها طائر الحسون وطيور الطبيعة سالمة غانمة .
متابعة عبد العزيز الابيض . تيزنيت 24

طائر الحسون 3333333

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. جميعا ضد صيد الحسون صغاره وكباره ودلك من اجل تكاثر هو الحفاظ عليه في اماكن صيده او في الاسواق المعروفة في جميع انحاء المملكة جميعا ولو بالاشعار والاخبار للجهات المختصة .وتحية للاخوة الدين قاموا بهدا العمل . الاحظ ان الاخوان في تونس يعملون على تربية الحسون ويشقون من اجل تزويجه والعمل على تكاثرهونحن نعمل على إبادته اقول لهؤلاء المخربين سيأتي يوم تتمنى ان تشاهد الحسون في التلفاز . اصيدوا انداك بيبط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق