لوحظ في الآونة استشراء صنوف أنواع السرقة في دُوارَيْ بوتزلافت، وإكر نسعيد التابعين لنفود جماعة أربعاء الساحل،  حيث تمكن اللصوص فجر اليوم السبت 30 ماي من سرقة حوالَـي عشرة رؤوس من الغنم، بدوار بوتزلافت باحترافية كبيرة حيث تسلقوا الجدار الخارجي للزريبة وتمكنوا بأعجوبة من إخراجهم دون حدوث أي ضجيج، هذا مع العلم أن السكان تخوفوا من السراق لكثرتها في الدواوير المجاورة وباتوا ينامون بجوار الغرف التي يحبسون فيها مواشيهم.

وهذا الشخص التي سرقت له هذه المواشي بات بجوار تلك الغرفة ولم يسمع طول الليل شيئا، وفي الصباح فوجئ بسرقة مواشيه ولم يتركوا له إلا حمارا ضعيفا لا يقدر على شيء، واقتادوا تلك المواشي إلى مكان يسمى بورمضان بين دوار بوتزلافت والسهب، وقبل أيام سرق أثاث منزل شخص بنفس الدوار يقطن في فرنسا وقبلها بأيام كذلك وفي دوار مجاور سرق خروفان كبيران أملحان لرجل فقير.

يشار إلى أن كل هؤلاء المتضررين من تلك السرقة موردهم الأول هم تلك المواشي والآن متحيرون في أمرهم وكاهلهم مثقل بمتاعب الحياة وتكاليفها سيما في هذه الفترة الحساسة من السنة التي تكثر فيها المصاريف كتكاليف الحصاد والدرس ورمضان على الأبواب فهم متحيرون في أمرهم . لذا يدعون السلطات المختصة إلى الضرب على أيدي هؤلاء السراق بقوة وتعميق البحث معهم ليسترجع أولئك الفقراء أمنهم و أموالهم وتصون كرامتهم في مجتمع ديمقراطي حداثي يسوده الأمن والأمان.

المراسل : حسين .أ

(الصورة من الأرشيف)