بيان المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق لإنسان

– إدانته الشديدة لاستمرار الدولة المغربية في مصادرة الحق في التظاهر السلمي و استعمال القوة و العنف لتفريق المتظاهرين/ات و المس بسلامتهم البدنية و الأمان الشخصي،ويعلن تضامنه اللامشروط مع كافة ضحايا القمع الهمجي ( حركة 20 فبراير– المعطلين – ذو الحقوق في الأراضي السلالية  بتارودانت …) و يطالب الدولة المغربية باحترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان و وضع حد للانتهاكات الخطيرة للحق في التعبير و التظاهر السلمي   .                           
– يعبر عن استيائه العميق من المقاربة الأمنية التي تعاملت بها الدولة المغربية مع المطالب الاجتماعية و الاقتصادية لساكنة مدينة افني، و يطالب بفتح تحقيق نزيه في الانتهاكات الخطيرة التي واكبت الأحداث الأخيرة و رفع الحصار الأمني المضروب على العديد من أحياء المدينة  .                                                                                                     
و بخصوص محاكمة الأخوين” يوسف ” و ” كريم ” لمبيدع الذين توبعا بتهم التجمهر المسلح واهانة موظفين عموميين وغلق الطريق العام وإلحاق خسائر ببناية عمومية ، و اللين  صدر بحقهما حكم  من المحكمة الابتدائية  بتزنيت بثمانية أشهر سجنا نافدة وغرامة 1000 درهم لكل واحد منهما  ، يؤكد مكتب الفرع الجهوي على استغرابه  الشديد  من هذه الأحكام الجائرة  ، و يطالب بفتح تحقيق فيما تعرض له  ” يوسف لمبيدع  ” من تعنيف وضرب و اهانة من طرف مدير السجن بتزنيت  .  
– يعبر عن تضامنه مع الأستاذ  ” احمد الشيخي  ” ( أستاذ الثانوية التأهيلية  حمان الفطواكي بانزكان ) و الذي تعرض  في إطار مزاولته لمهامه لمضايقات و استنطاق من طرف لجنة وزارية على خلفية نص تاريخي مبرمج بالمقرارات الدراسية الرسمية  يتعلق  ” بالقايد العايدي ”  ، كما يعبر استغرابه من الحملة الإعلامية  المسعورة  لبعض المنابر الإعلامية التي واكبت هذا الحدث و التي  لم تتوخى الموضوعية و لم تلتزم بأخلاقية مهنة الصحافة  .
– يتابع بانشغال بالغ تنامي  ظاهرة التحرش الجنسي و اختطاف و استغلال الأطفال جنسيا و في الشعوذة  بالجهة ، و يدعو المسؤولين إلى  العمل على وضع حد لهذه الظاهرة بدءا بإعمال  القانون و توفير الأمن بمحيط المؤسسات التربوية .                         
–  و بخصوص حرية التفكير و التعبير يعبر عن تضامنه مع الطالبة  ” فدوى الرجواني  ”  ( الطالبة بجامعة ابن زهر باكادير ) والتي تعرضت لاعتداء و تهديد بسبب كتابتها عبارة ( العلمانية هي الحل ) على صفحتها على الفايسبوك  ، هذا الحادث الذي يعتبر مؤشرا  أخر  على تنامي الفكر المعادي لقيم حقوق الإنسان الكونية  داخل مجتمعنا  .                          

– يعبر عن استيائه العميق من تردي الأوضاع داخل السجن المحلي  بايت ملول و الذي دفع العديد من النزلاء إلى الدخول في إضرابات عن الطعام  أودت  مؤخرا بحياة المعتقل الصحراوي  ” محمد بورحيم”  ، و يدين  صمت الجهات المسؤولة  حيال ما يعرفه هذا السجن من اختلالات لا تنسجم مع القواعد الدنيا لمعاملة السجناء  .                                                        

– يستنكر تردي الخدمات الصحية  بالجهة ، و التي أدت إلى  تواتر فضائح و كوارث هدا القطاع من بينها وفاة مواطنة بالمستشفى الحسن الأول بتزنيت و الذي دخلت إليه  للولادة  .                                                                     

عن المكتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق